الجزائر

احذروا حرمان الطاعة



احذروا حرمان الطاعة
يقول سفيان: حرمت قيام الليل أربعة أشهر بذنب وابن سيرين يعير رجلا بالفقر فيحبس في دين ومكحول يعير آخر بالرياء في البكاء فيحرم البكاء من خشية الله سنة.والحقيقة أن تعجيل هذه العقوبات هو من علامات حب الله للعبد فإنها محتملة تمر سريعا وتنقضي أما عقوبة الآخرة فما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة.فالمقرب عند الله هو المعاقب والمطرود من رحمة الله هو المسكوت عنه في الدنيا ليدخر له العقاب في الآخرة.لحظة من فضلك!!!قد يذنب العبد ولا يشعر أن الله عاقبه ولا يحس أن نعم الله عليه تغيرت فما تفسير ذلك؟أقول: فقدان حلاوة الخشوع ولذة المناجاة حرمان الزهد في الازدياد من الطاعات حرمان إغلاق باب القبول حرمان قحط العين وعدم بكائها حرمان قسوة القلب وعدم تأثره عند سماع الموعظة حرمان و المحرومون كثير ولكن لا يشعرون.أخي العاصي...كم نظرت عينك إلى الحرام فقل بكاؤها وكم غبت عن صلاة الفجر فانطمس نور وجهك وكم رتعت في المال الحرام محقت بركته وكم مرة استمتعت بلذاذة الألحان فحرمت تلاوة القرآن وغزا حب الدنيا قلبك فخرجت الآخرة منه لأن الآخرة عزيزة لا تقبل الشراكة.لطيفةقال إبراهيم بن أدهم: كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)