احتلت المركز الـثالث في سوق النقال الوطنية ولم تستغل أزمة نوكيا العالمية إقامة مصنع “أل جي” بالجزائر مرهون بحجم الاستثمارات و2011 عام “أفضل” الخدمات

نجحت شركة “أل جي - الجزائر” في تحقيق نسبة نمو، فاقت 128 بالمئة خلال 2010، من ناحية الاستثمارات. ويؤكد مديرها العام، سو آن، أن شركتهم تمتلك أحسن منتوج في الجزائر هذه السنة من حيث النوعية والأسعار، لكنها لم تحقق نتيجة مرضية في سوق النقال لاحتلالها المركز الثالث، ولم تستغل أزمة نوكيا في ذلك المدير العام: منتجاتنا هي الأحسن هذه السنة وأكدنا حضور كوريا الجنوبية بقوة امتعض المدير العام، سو آن، من النتائج التي حققتها شركة “أل جي” في مجال النقال، بحسب دراسة تقييمية أجراها معهد”جي.آف.ك” في مجال “جي.آس.أم”، بعدما اكتفت بالمركز الثالث وبحصة 11 بالمئة في السوق الوطنية، ولم تستغل أزمة نوكيا العالمية –حسبه- بالرغم من تحقيق نمو في باقي المجالات من حيث تسويق المنتجات البيضاء والتلفزيونات، إذ تعدت النسبة 800 بالمئة فيما يخص تلفزيونات “أل سي دي –تي آن تي”، و128 بالمئة في باقي المبيعات مقارنة بـ 2009. واعتبر سو آن هذا الإنجاز خطوة عملاقة وحضورا قويا لكوريا الجنوبية بتكنولوجياتها في الجزائر خلال 2010، كما أكد ذات المتحدث، استرجاعهم لمكانتهم من حيث المكيفات الهوائية ونجاح الحملة “اللوجستيكية” في كسب ثقة الزبون، وقال “نحن نمتلك أحسن منتوج في الجزائر مقارنة بالنوعية والأسعار”.وبخصوص الانطلاقة في عام 2011، فقد أكد المدير العام أنه عام “أفضل” الخدمات بتوسيع عدد الفضاءات لاستقبال الزبائن، حيث سيتم افتتاح فضاء جديد للصيانة، بدالي ابراهيم، يوم 2 جانفي الداخل، يضم مختلف الورشات لإصلاح مختلف الأجهزة، كما يضم جناح للترفيه عن الزبون لحظات انتظاره، بضمان الأنترنت مجانا وإمكانية استخراج صور - حسب رغبة الزبون - بواسطة الطابعة الرقمية، إلى جانب خدمة “وجها لوجه” لخدمة الزبون دون مماطلة. ويراهن سو آن على نجاح وتفوق خدمات “أل جي” في الجزائر عن باقي المتنافسين، ويطمح إلى تحقيق نمو بنسبة 20 بالمئة في مجال النقال، في انتظار اعتلاء الريادة بعد سنوات، وتعتمد الشركة استراتيجية “تفاضلية” للمقارنة والتنافس، تؤكد من خلالها “التفوق” الكوري الجنوبي في مجال التكنولوجيات، وهو نمط واجب التطبيق في الجزائر.“أل جي” تحارب التقليد بالشهاداتوبخصوص مواجهة التقليد، قال المدير العام “نمنح شهادات المنتوج الأصلي لكل الموزعين ونقاط البيع المعتمدة، لإثبات منشأ السلعة”، مبرزا أن هذه الخطوة ستعقبها خطوات أخرى من حيث المراقبة وملصقات المنشأ، مع توسيع شبكة “أل جي” بالجزائر لتقريب الزبون من مختلف النقاط. أما من حيث استقبال مكالمات الزبائن، فلقد قدّم، بن منصور، إحصائيات مئوية تخص مركز الاستعلامات، إذ يطلب 73 بالمئة من الزبائن معلومات عن المنتجات والعروض والتكنولوجيات، و25 بالمئة منهم يطلبون الصيانة والإصلاح، و2 بالمئة يريدون توجيهات لعدم فهمهم تقنيات بعض المنتجات. عبد النور جحنين