«احتلال مرتبة ضمن الثلاث الأوائل في الألعاب الإفريقية للشباب»

أكد مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية في حوار خص به جريدة «الشعب» أن الهدف من المشاركة في الألعاب الإفريقية للشباب بغابورون البوتسوانية هو احتلال المراتب الثلاث الأولى .من جهة أخرى و فيما يخص الألعاب الاولمبية للشباب التي ستجري بنانجينغ الصينية أبدى براف تفاؤله بإمكانية تحقيق نتائج إيجابية مؤكدا أن الدولة وفرت كل الإمكانيات المتعلقة بالتحضير .(الشعب) كيف تسير التحضيرات للألعاب الإفريقية للشباب التي ستجري بغابورون البوتسوانية ؟^^ التحضيرات تسير بطريقة جيدة لهذا الموعد المهم حيث عكفت الاتحاديات على ضبط برنامج عمل من أجل تجهيز الرياضيين المعنيين بالمشاركة خاصة في ظل الإمكانيات التي وفرتها الدولة من خلال وزارة الشباب و الرياضة من أجل إنجاح المشاركة الجزائرية في هذا الموعد .ماهو الهدف من المشاركة ؟هدفنا هو إنهاء المنافسة ضمن الثلاث الأوائل و اعتقد أننا نملك الإمكانيات لتحقيق هذه الغاية مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه المنافسة مؤهلة للألعاب الاولمبية للشباب و الشيء المهم أيضا هو تشكيل جيل صاعد من الرياضيين و مرافقتهم خلال الفترة المقبلة لتحقيق نتائج مشرفة في الألعاب الاولمبية بالبرازيل في 2016 و خاصة في الألعاب الاولمبية ل2020 .^ ماهو عدد الرياضات التي ستتنافس فيها الجزائر في غابورون ؟^^ من المفروض أن نشارك في 13 رياضة من خلال تواجد 80 رياضي و رياضية و هذا العدد يعطينا تفاؤل كبير بتحقيق نتائج مميزة في هذه الألعاب خاصة في ظل العمل الكبير الذي تقوم به مختلف المديريات الفنية الوطنية على مستوى الاتحاديات .^ ماهي الرياضات التي تتوقع أن تتألق في هذا الموعد ؟^^ دون الدخول في التفاصيل هناك بعض الرياضات التي نعول عليها لرفع رايتنا منها الملاكمة و الجيدو إضافة إلى المبارزة ..و شخصيا أتمنى أن تتألق الرياضات الأخرى لتوسيع دائرة النتائج و عدم حصرها في رياضات بعينها .^ و ماذا عن جديد التحضيرات للألعاب الاولمبية للشباب بنانجينغ الصينية؟^^ حاليا التحضيرات لم تكتمل بعد بما أن التصفيات مستمرة في بعض الرياضات.. لكن الشيء الأكيد أننا نطمح لتحقيق نتائج مشرفة و الإمكانيات متوفرة ،و ما على الرياضيين إلا التحلي بالطموح و الإرادة لتحقيق الغاية المرجوة و هي رفع راية الجزائر في هذا المحفل المهم .^ ألا تخشون من قيام بعض الاتحاديات برفع شعار نقص الإمكانيات في حال الإخفاق ؟^^ هناك انسجام كبير حاليا بين الاتحاديات و اللجنة الأولمبية تحت إشراف السيد الوزير الذي طالما حرص على توفير مناخ ملائم للعمل و التحضير.. و من يتحجج بهذا الأمر فهو لا يرى الواقع بما أن مراكز التحضير حاليا متوفرة و مفتوحة لكل الاتحاديات و التحضير بالخارج في الوقت الراهن مرتبط فقط بالمشاركة في دورات ودية و هذا في إطار سياسة الحكم الراشد التي وضعتها الوزارة كخارطة طريق لضمان التسيير الجيد .^ هل الجزائر جاهزة لاحتضان الألعاب الإفريقية للشباب في 2018 ؟^^ نملك خبرة كبيرة في تنظيم المواعيد الرياضية الكبرى و سبق لنا أن نظمنا الألعاب الإفريقية بطريقة لاقت إعجاب الجميع و سيزيد توفر المرافق سواء التي أنجزت أو المتواجدة حاليا في طور الإنجاز في إعطاء بعد آخر لهذه الألعاب التي ستكون محطة مهمة في إطار البرنامج المسطر و الذي يرتكز بالخصوص على ضرورة استعادة الجزائر لمكانتها الرياضية على المستوى الإقليمي و الدولي و هذا لن يكون إلا من خلال تنظيم مثل هذه التظاهرات .^ ماهي الرسالة التي تريد توجيهها للوفد المشارك في ألعاب غابورون و نانجينغ ؟^^ الشعب الجزائري ينتظر الكثير من الرياضيين المقبلين على المشاركة في هذه المنافسات و حاليا بفضل السياسة الناجحة المتبعة من طرف الوزارة تحت إشراف الوزير هناك نية صادقة لدى الجميع لتصحيح مسار الرياضة في الجزائر من خلال استغلال الكفاءات الموجودة لإعادة مكانة الرياضة الجزائرية .