الجزائر

احتلال 420 مؤسسة تربوية عبر 20 بلدية بالعاصمة من طرف غرباء



احتلال 420 مؤسسة تربوية عبر 20 بلدية بالعاصمة من طرف غرباء
* 40 عائلة تقطن بابتدائية بوعمامة في المرادية تنتظر حقها بالسكنكشفت الإحصائيات الأخيرة أن عاصمة البلاد تحصي ما يقارب 420 مؤسسة تربوية محتلة من قبل غرباء عن قطاع التعليم، وهو الأمر الذي تتواجد عليه ابتدائية بوعمامة ببلدية المرادية التي توجد بها 40 عائلة، الأمر الذي أجبر مصالح زوخ على معالجة الملف بصفة منفردة، بإجبار مدراء المؤسسات التربوية بالتنسيق مع اللجنة التربية لإحصاء عدد العائلات المتوزعة بإقليمها، بهدف إخضاعها لمخطط الترحيل الذي باشرته مند الفاتح جوان من السنة الفارطة.لاتزال مجهودات السلطات الولائية بالقضاء على أزمة السكن من بين أهم الرهانات التي تطمح لتحقيقها نهاية سنة 2016، تطبيقا لبرنامج الحكومة بهدف تنظيف العاصمة من أحياء العبور والسكنات الهشة، بالإضافة إلى تطهير المؤسسات التربوية التي تم اقتحامها من قبل مواطنين منذ الاستقلال، وهو الأمر الذي أجبر مصالح زوخ على التحرك الفعلي بعد أن تم إحصاء ما يقارب 420 مؤسسة تقطن بها مئات العائلات، ومنها التي تم اقتحامها عقب العشرية السوداء التي عاشتها البلاد. وكشف والي العاصمة عبد القادر زوخ، أن حوالي 420 مؤسسة متوزعة بأكثر من 20 بلدية لاتزال تواجه مشكل الأقسام المحتلة من غرباء عن سلك التعليم، رغم الحملة التي أقرتها على قاطني السكنات الوظيفية عبر مختلف المؤسسات التربوية، في الوقت الذي شنت مصالح زوخ عديد الحملات من أجل طرد قاطنيها وتحرير تلك الأقسام والساحات التي حُرم منها العديد من التلاميذ في مختلف المؤسسات، شأن ثانوية بوعمامة بالمرادية التي ماتزال محتلة من طرف 40 فردا.وبالرغم من المجهودات المبذولة لحل المشكل الذي يدخل في ملف السكنات الوظيفية الذي لم تطو لحد كتابة هذه الأسطر نظرا لعديد من المشاكل الكبيرة، حيث تم منح كوطة لهؤلاء في كل عملية ترحيل بعد أن ثبت عدم امتلاكها لعقارات ولم تستفد من إعانات الدولة سابقا، في حين رفضت عائلات أخرى إخلاء سكناتها، الأمر الذي أجبر السلطات على متابعتها قضائيا، ما يفسر ”أن الملف لم يغلق لحد الساعة، طالما لايزال عدد معتبر من العائلات تقطن بالساحات و الأقسام رغم التنسيق مع الوزارة الوصية، إلا أن ذلك يستدعي مزيدا من الوقت”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)