الجزائر

احتضنتها الكدية وجمهور تلمسان “لحظات شعرية” تفتح النشاط الثقافي للصالون الوطني للكتاب



تتواصل فعاليات الصالون الوطني للكتاب بالكدية، حيث تشهد الأجنحة إقبالاً جميلا من طرف التلمسانيين الذين أكدوا أنهم في شوق كبير للكتاب. بدأ النشاط الثقافي الموازي للصالون بأمسية شعرية جمعت عددا من الشعراء، تقدمتهم الشاعرة خيرة حمر العين، التي قرأت قصيدة “نشيد العذراء” بعذوبة شعرية جميلة، حملت خطابا صوفيا مع الطبيعة والتزواج الذي يشابه الشوق والتقرب للأحبة.. القصيدة الثانية للشاعرة كانت بعنوان”حلاوة السكر”. الأكاديمي معاشو قرور، صاحب مخطوط “الموبوء”، قال مازحا إن الديوان بالفعل موبوء ولم ير النور بعد، والسبب هو رغبة الكاتب في إخراجه بطريقة جديدة وهي الكتابة الكليغرافية، علما أن الشاعر معاشو يغازل الرسم والخط العربي.. فقرأ قصائد تفعيلة توزعت بين دهشة المعاني وثقل الكلمات العربية. تداول على المنصة كل من حبيب بن مالك، عفاف فنوح، توفيق ومان ومفاجأة الأمسية لصاحبتها عائشة بوسحابة في الشعر الشعبي، التي قرأت قصائدها بروح شعبية تمكنت من الوصول لكامل جمهور القاعة فلقيت التجاوب الكبير. يذكر أن البرنامج الثقافي متواصل مع ندوات وتكريمات ولقاءات أدبية، “ترجمة محمد ديب حضور في ثنايا اللغة” بمشاركة محمد ساري، بن منصور صبيحة وحكيم ميلود، كذلك تكريم المرحوم عبد الحميد حاجيات، مؤرخ تلمسان، بمشاركة بلهواري فاطمة وبوداود عبيد، “التجربة الروائية لرشيد بوجدرة التجريب الذي لا ينتهي”، وقراءات قصصية لكل من عبد الوهاب من منصور، وعبد القادر زيتوني، مصطفاوي عبد الجليل، ليلى حوماني ويوسف مراحي. تلمسان/هاجر. ق


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)