خرج، أمس، سكان قرية هنية بذراع الميزان، إلى الشارع من خلال غلقهم الطريق الوطني رقم 25 في شطره المؤدي إلى ولاية البويرة، احتجاجا على جحيم النقائص التي تلاحقهم يوميا، خصوصا ما تعلق بمشكل الماء الشروب الذي يعد القنبلة الموقوتة جنوب تيزي وزو.
وطالب المحتجون بتوفير المياه، إلى جانب مشكل الطرقات المهترئة التي لا تصلح حتى للجرارات، إضافة إلى وجوب تعزيز متوسطة المنطقة بمطعم مدرسي لأبنائهم لتفادي مشقة التنقلات اليومية لهم.
من جهتهم، أقدم سكان قرية ازروابار بتيقزيرت، لليوم الثاني على التوالي على غلق مقر الدائرة، مطالبين بمشاريع تنموية من أجل الدفع بهذه القرية النائية الجبلية احتجاجا منهم على خلفية الشروع في إنجاز مقر للدرك الوطني من طرف الجهات الوصية، الأمر الذي عارضه أمس السكان محاولين عرقلة وتوقيف الأشغال، وهدم جزء منه بمنطقة ميزراتة، ما استدعى تحرك والي تيزي وزو، الذي تنقل إلى عين المكان رفقة المسؤولين في قطاع الدرك لتهدئة الأوضاع، ناهيك عن مشاكل أخرى على غرار غياب الغاز والهاتف الثابت، وقد أكد هؤلاء أنهم راسلوا الجهات الوصية دون جدوى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : جمال عميروش
المصدر : www.al-fadjr.com