الجزائر

احتجاجات داخل الأفلان تطالب بتشبيب الحزب



يعيش الأفلان على صفيح ساخن ,حيث نظم مناضلون من الحزب أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقره منددين بالحركة الجديدة رافعين شعارات برحيل الشيوخ وتسليم الحزب العتيد إلى الشباب، داعين إلى إعادة الحزب إلى نهجه النوفمبري الأصيل. وتزامن الاحتجاج مع اجتماع القيادة المركزية بمقر «الأحرار الستة» بحيدرة ففي مذكرة تنظيمية أراد المنظمون من الاجتماع أن يكون فرصة لفتح نقاش جدي وتقديم صورة واضحة عن واقع الحزب وآفاقه على مستوى كل محافظة، من الناحية النظامية والسياسية وكذا من حيث القاعدة الاجتماعية للحزب والانتشار عبر جهات المحافظة وكذا تقديم اقتراحات عملية قابلة للتنفيذ بعيدا عن السطحية والمشاكل الهامشية. وطلبت الأفلان من المحافظين، إعطاء صورة دقيقة عن وضعية الحزب النظامية على مستوى القواعد، وإبراز مواطن الضعف والقوة، وبما يمكن من توفير الشروط الكفيلة بتحقيق نقلة نوعية لمسيرة الحزب. مؤكدا أنه يراهن على هذا الاجتماع بما يفتحه من مجال للنقاش لتحقيق النتائج المرسومة عن طريق الفرز في الاستحقاقات المقبلة. وأكد الأمين العام بالنيابة، أن المؤتمر ال 11، يراهن عليه ليكون الانطلاقة الجادة والفعالة وذات المردود النضالي والسياسي بما يتوافق وطبيعة التحديات الراهنة ويضمن تحقيق النقلة النوعية التي ينتظرها المناضلون. من جانبه رد الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، علي صديقي، على الاحتجاجات المطالبة برحيله أن «لا علاقة لهم بجبهة التحرير الوطني«. وأفاد صديقي، أمس أن أولئك الذين يحتجون ويطالبون برحيله لا علاقة لهم بالأفلان، مشيرا أن ما يريده هؤلاء هو فقط مؤتمر خارج عن الشرعية. ولفت صديقي الى وجود بعض الأعضاء الذين يتكلمون بإسم الأفلان، مؤكدا أن القيادة الحالية هي المخولة الوحيدة والمؤهلة للتكلم باسم الحزب. كما ذكر صديقي أن أبواب الأفلان مفتوحة للحوار، وقال أن نواب دفعوا أموال هم من وراء هذه الاحتجاجات، من أجل كسب مناصب المناضلين. وفرض الهيمنة على الحزب، وأكد صديقي أن دعوات الحزب متواصلة من أجل إعادة الاعتبار لجبهة التحرير الوطني. وأكد أن الحزب بلغ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون استعداده للحوار ، ومد يد الأفلان إليه. وأوضح صديقي أن الجزائر اليوم في أمان برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكذلك بتعديل الدستور. وقال أن الحزب سيعقد قريبا مؤتمرا للمناضلين الأفلانيين فقط، وأكد أنه لا يطمح لنيل منصب الأمين العام للحزب، لأنه ليس طامعا في منصب وزير أو أي منصب أخر. وقال صديقي أن همه الوحيد هو إعادة الأفلان لمناضليه الحقيقيين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)