الجزائر

احتجاجا على صعوبة الإجراءات الجمركية على السلع المستوردة التجار يغلقون شارع دبي بالعلمة في سطيف



أقدم، أمس، تجار شارع دبي التجاري بمدينة العلمة، الذي يعد من أكبر الأحياء التجارية على المستوى الوطني، على غلق محلاتهم التجارية في وجه زبائنهم المتوافدين من كل جهة من الوطن والقادمين من دولة تونس.ويعود سبب الاحتجاج إلى الأوضاع المزية التي يواجهونها والمتعلقة بغياب الأمن على مستوى الشارع وانتشار التجارة الموازية، وبسبب الصعوبات الكبيرة التي تفرضها مصالح الجمارك حين نقل التجار لسلعهم المستوردة على مستوى ميناء الجزائر. وحسب اللائحة التي استلمت “الفجر” نسخة منها فقد طالب التجار بإعادة النظر في التقويم المالي لجميع الملفات الجمركية على مستوى ميناء الجزائر العاصمة، وعدم إخضاعها لمقاييس ثابتة، واشتكى التجار من التماطل المسجل في عملية الإجراءات الجمركية، حيث تتجاوز عملية إخراج البضاعة من ميناء العاصمة إلى أكثر من ثلاثة أشهر بالرغم من أن البضاعة تصل إلى الجزائر من الصين في ظرف لا يتجاوز 24 يوما، حيث تبدأ معاناة التجار بعملية التفتيش. وعند خروجها من الميناء تمر على جهاز سكانير؛ حيث يتم تفريغها عدة مرات، وهو ما يؤثر سلبا على التاجر ويترتب عليه مصاريف وخسائر إضافية. ولا تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل يتم استدعاء   المستوردين لعملية إعادة التقويم على مستوى جمارك سطيف. كما اشتكى التجار من القرارات الارتجالية من طرف بعض المسؤولين على مستوى الجمارك الذين لا يمنحون التجار آجالا لتنظيم أمورهم. وتطرق التجار المحتجون إلى مشكلة غياب الأمن على مستوى شارع دبي التجاري، حيث تنتشر العديد من العصابات المنظمة والتي راح ضحايا كثيرون من التجار المحليين والزوار، وهو ما أثر سلبا على العملية التجارية، بالمدينة إضافة إلى انتشار المواقف العشوائية المنتشرة بالشارع، حيث أصبح أصحاب المواقف يجبرون الزبائن على دفع ما لا يقل عن 200 دينار.عيسى لصلج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)