احتجاجا على تنصيب مير من الأفلان

مناضلون بحزب الشباب يغلقون مقر بلدية عين ياقوت بباتنةواصل، أمس، و لليوم الثاني على التوالي، مناضلون بحزب الشباب، و مواطنون متعاطفون مع منتخبي الحزب في الاستحقاقات المحلية الأخيرة غلق مقر بلدية عين ياقوت شمال ولاية باتنة، احتجاجا على تنصب رئيس البلدية من كتلة الأفلان وهو ما اعتبروه منافيا لنتائج الفرز والمحاضر الأولية التي قالوا بأنها صبت في صالح حزب الشباب قبل الطعن فيها وإعادة الكفة لحزب جبهة التحرير.
كما ندد المحتجون بطريقة تنصيب المير الجديد الذي يقولون أنه متابع قضائيا ومدان في العهدة السابقة بتهم تتعلق بتسيير البلدية.
المحتجون عبَروا عن رفضهم لقرار تنصيب المير عن كتلة الأفلان من طرف رئيس دائرة سريانة، في وقت أكدت فيه جهات مسؤولة أن النتائج أفرزت تقدم الأفالان ب1528 صوتا مقابل 1506 لحزب الشباب، وذلك بعد طعن ممثلي حزب جبهة التحرير في النتائج الأولية لعدم احتساب أصوات ببعض المراكز، وهو ما أكدته فيما بعد اللجنة الانتخابية المستقلة التابعة للعدالة التي أقرت بعدم احتساب أوراق لحزب جبهة التحرير والتي أفضت إلى تقدمه.
المحتجون من مناضلي ومنتخبي حزب الشباب ومعهم مواطنون متعاطفون نددوا بما اعتبروه خرقا بتنصيب رئيس بلدية متابع ومدان قضائيا في قضية تتعلق بتسيير شؤون البلدية في عهدة سابقة، متسائلين عن كيفية عدم تفطن المصالح الإدارية لذلك منذ ترشحه إلى غاية تنصيبه على حد قولهم. ياسين/ع