ندد أعوان أمن اتصالات الجزائر بما آل إليه مصيرهم بعد تحويلهم من طرف وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إلى مؤسسة ''فيجيل غروب''، حيث تراجعت أجورهم وتم حرمانهم من خدمات الضمان الاجتماعي.
تجمهر، أمس، العشرات من أعوان الأمن أمام المبنى المركزي لمؤسسة اتصالات الجزائر بالمحمدية، لمطالبة السلطات المعنية بالتدخل لوضع حد لـ''الابتزاز'' الذي يتعرضون إليه منذ تحويلهم من المؤسسة الخاصة بالحراسة ''آس.جي.آس عنابة'' إلى ''فيجيل غروب''، حيث تراجعت أجورهم لتصبح 15 ألف دينار بعد أن كانت 18 ألف، مثلما تشير إليه كشوف الرواتب التي تسلمت ''الخبر'' نسخا منها، إلى جانب، تجميد ملفات الضمان الاجتماعي، ورغم محاولاتهم لتسوية الوضعية بتقدم شكاوى للإدارة إلا أنهم يتلقون في كل مرة وعودا بمعالجة الملفات دون جدوى.
كما تحدث المحتجون عن عقود العمل التي انتهت صلاحيتها في 31 أوت الماضي وهم لحد الآن يعملون بطريقة غير قانونية.
وأمام هذا التعنت قرر الأعوان تصعيد الاحتجاج بداية من الأحد، بالدخول في إضراب عن الطعام أمام المديرية العامة للمؤسسة، بعد استنفادهم لجميع طرق الاحتجاج وتفاقم وضعيتهم الاجتماعية المزرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رشيدة دبوب
المصدر : www.elkhabar.com