احتجاجا على تأخر صرف منحة المردودية لـ 3 أشهر وأجرة نوفمبر عمال وموظفو التربية بولاية عين الدفلى في إضراب ينتهي اليوم باعتصام

دخل عمال وموظفو التربية بولاية عين الدفلى في إضراب لمدة يومين ينتهي اليوم بتنظيم اعتصام أمام مقر مديرية التربية احتجاجا على تأخر صرف راتب شهر نوفمبر ومنحة المردودية لمدة 3 أشهر (جويلية، أوت وسبتمبر).عرفت مختلف المؤسسات التربوية بولاية عين الدفلى، صباح أمس، توقفا مفاجئا للأساتذة والمعلمين في المدارس الابتدائية، المتوسطات والثانويات عن العمل وشنوا إضرابا عن العمل وهو ما تجاوب معه الجميع لاسيما وأنه جاء عقب  عطلة الفاتح نوفمبر وعيد الأضحى المبارك احتجاجا على تأخر صرف منحة المردودية المتأخرة لمدة 3 أشهر والتي تخص أشهر (جويلية، أوت وسبتمبر) وحتى أجرة شهر نوفمبر، والتي كانت وزارة التربية قد وجهت تعليمة لمختلف المديريات الولائية “استثناء” لصرفها قبل عيد الأضحى المبارك، لكن ذلك لم يحدث، ما جعل العديد من عمال وموظفي التربية عاجزين عن اقتناء الأضحية التي كانوا ينتظرونها. وقال عدد من المعلمين والأساتذة بمختلف الأطوار التعليمية تحدثت إليهم “الفجر”، أمس، أن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت بعدما خابت آمالهم في تسلم منحة المردودية المتأخرة وراتب شهر نوفمبر، معتبرين أن الأمر ليس بالجديد كونهم اعتادوا عليه وقاموا في عدة مرات في أوقات سابقة بتنظيم احتجاج والاعتصام أمام مقر مديرية التربية التي لا تساير حسبهم الرزنامة الخاصة بتسليم الأجور والتي حددتها المصالح المالية لوزارة التربية الوطنية ما بين 12 و15 من كل شهر، لكن مصلحة المالية بذات المديرية تبقى متأخرة دائما.وأمام هذا، ذكر هؤلاء أنه ما باليد حيلة سوى التوقف عن العمل والاحتجاج الذي لقي استجابة واسعة من طرف الأسرة التربوية التي تضامنت مع بعضها البعض إزاء هذا الأمر الذي صار يتكرر شهريا وتحول إلى عادة، مشيرة إلى أن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأونباف” هو من دعا إلى الاضراب الذي ينتهي اليوم الأربعاء بالاعتصام أمام مديرية التربية.ن.ق.ج