احتجاجا على - إهانة - زميلتهم

مدراء الثانويات في إضراب لثلاثة أيام
دخل مديرو ثانويات بقسنطينة، أمس الاثنين، في إضراب عن العمل يدوم ثلاثة أيام، وذلك احتجاجا على أوضاع العمل، وتضامنا مع زميلة لهم يقولون إنها تعرضت لإهانة واعتداء من طرف أحد الأساتذة.
وعلّق المضربون، بداية من يوم أمس، العمل مؤقتا لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وذلك تنفيذا لقرارات أعضاء المجلس الولائي لمدراء الثانويات المنعقد في 17 جانفي، وأوضح المحتجون في بيان صادر عن مجلسهم الوطني أن قرار الإضراب جاء لاستنكار وإدانة «الإهانة» التي تعرضت لها زميلتهم بثانوية هواري بومدين ببلدية أولاد رحمون قبل أيام، من طرف أستاذ، بعد أن اتخذت في حقه إجراءات إدارية، إلى جانب رفضهم لما أسموه بوقوع تجاوزات كثيرة داخل بعض المؤسسات التربوية، مطالبين باتخاذ الإجراءات التأديبية في حق كل من يعتدي على زملائهم في أقرب الآجال مع الفصل في النزاعات القائمة بالطرق القانونية.
كما طالب المدراء المحتجون من خلال ذات البيان الذي تحصلت النصر على نسخة منه، بضرورة عقد مجلس وطني للنقابة قيد التأسيس، وذلك من أجل الاتفاق على شكل المواقف الوطنية قصد الحصول على اعتماد من الوزارة الوصية، بالتزامن مع التحرك القانوني، كما طالب أعضاء المجلس الولائي وزارة التربية الوطنية بضرورة إشراك ممثلي مديري الثانويات في تعديل وإثراء المرسوم التنفيذي 12/240 المتعلق بالقانون الخاص بأسلاك التربوية. و أوضح ممثل عن المدراء المحتجين في تصريح للنصر، أنه من المرتقب أن يتم تنظيم اجتماع تنسيقي بين أعضاء المجلس الولائي بثانوية ابن تيمية لمناقشة آخر التطورات.
وقد حاولنا الإتصال بمدير التربية للحصول على توضيحات بشأن المطالب المحلية، وتعذر علينا ذلك.
عبد الله.ب