احتجاج صاخب يطالب بإقالة المير ورؤوس الفساد بالولاية

تجمع منتصف نهار أمس المئات من سكان عاصمة الولاية سكيكدة أمام مقر البلدية في احتجاج صاخب لم يشهد له مثيل حيث طالب المحتجون بإقالة المير ورؤوس الفساد بسكيكدة بعدما عرتهم الفيضانات الأخيرة وكشفت أنهم لصوص وليسوا بقدر المسؤولية،واستجاب سكان سكيكدة لنداءات طالبت بالخروج للشارع من اجل تغيير المسؤولين بعدما كشفت الأمطار المتساقطة مؤخرا عجزهم عن إدارة عاصمة الولاية،بعدما غرقت العمارات واهترأت الطرقات و انقطعت الكهرباء وأصبحت حياة السكان في خطر سواء القاطنين بالقصدير أو بالعمارات. وبينت التقارير الأولية للجان المخاطر والكوارث أن الفيضانات ناتجة عن عدم تنظيف وكرط الوديان والمجاري وبالوعات صرف مياه الأمطار ، رغم الإرسالية الخاصة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية . حيث أن البرامج و رزنامة العمل تحدد عملية التنظيف مع نهاية شهر أوت من طرف المصالح التقنية والنظافة وحفظ الصحة .لكن المسؤولين كرسوا سياسة البريكولاج وغياب الرقابة في المشاريع ما أدى إلى حدوث كارثة وتحول مدينة سكيكدة إلى مسبح مفتوح،و تساءل السكان عن مصير الملايير بعدما قال مسؤولو سكيكدة أنهم صرفوها على مشاريع حماية المدينة من الفيضانات،وطالب سكان سكيكدة بفتح تحقيق مع مصالح البلدية التي صرفت عشرات الملايين من أجل حماية المدينة من خطر الفيضانات ولم تجد نفعا مع الزخات الأولى للمطر.يشار أن الاحتجاج تم تحت تغطية أمنية مشددة بعدما حضرت قوات مكافحة الشغب بقوة.