الجزائر

احتجاج حملة الليسانس المقصين من الماستير يتصاعد أستاذ واحد يشرف على 40 مذكرة بالبليدة



 قاطع حملة شهادة الليسانس بكلية الحقوق في جامعة البليدة، صبيحة أمس، الدراسة بغلق أبواب الكلية، وكاد الاحتجاج يتطور إلى اشتباك جسماني بين المحتجين والإدارة، وتحول إلى تلاسن عنيف أمام ما أصبح يعرف بأزمة الانتقال إلى سنة أولى ماستر خاصة في التخصص ''جنائي''.  عاود طلبة تحصلوا على شهادات الليسانس وفق نظام الـ''ال.أم.دي'' بكلية الحقوق إضرابهم عن الدراسة بعد إقصائهم من قوائم أسماء الناجحين بالسنة أولى ماستير، لعدم التزام الإدارة بوعودها في انتقالهم إلى الماستير تبعا للقاءات سابقة جمعتهم مع ممثلي الطلبة على حد قول المحتجين. وكادت الأمور تتطور إلى تشابك جسماني بين المقصين الغاضبين وممثلين عن الإدارة الوصية، واستقر الحال عند تلاسن حاد ورفع في الأصوات. واتهم الطلبة الإدارة بالتحايل وتبرير الإقصاء بغير المقنع رغم تحقق الشروط فيهم، وأنها تتحجج بالنقص في الأساتذة المؤطرين والمقاعد البيداغوجية.عميد كلية الحقوق أوضح في اتصال مع ''الخبر'' بأن الإدارة التزمت بانتقال 30 طالبا من كل تخصص عقب الاحتجاجات مضيفا. بأن البليدة عينة خاصة واستثنائية في عدد الطلبة الذي وصل إلى 750 طالبا مقارنة بجامعات الوطن والأغلبية في التخصص ''جنائي''، في حين عدد الأساتذة المؤهلين لتأطيرهم يقدّر باثنين فقط. معرجا في معرض حديثه إلى أن الوصايا ربما ستلجأ مع السنوات القادمة إلى نظام المسابقات كحل.وأضاف نائب رئيس الجامعة بأن الإحصائيات التي تحصلوا عليها بيّنت بأن الأساتذة المؤطرين مجبرون أمام العدد الهام للطلبة بالكلية الإشراف على 40 مذكرة تخرج، والمفروض أن لا يزيد الرقم كأقصى حد إلى 15 مذكرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)