احتجاج أمام وزارتي العمل والداخليةاللحامين والودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية يهددان بالزحف نحو العاصمة

قرر مبدئيا كل من رشيد عطو رئيس الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية، ودرارجة علي ممثل اللحامين الجزائريين، توحيد احتجاجهم وتجسيد زحف أكثر من 150 ألف فرد من الطرفين نحو العاصمة بعد عيد الأضحى، قصد الضغط على كل من وزارة الداخلية، ووزارتي الطاقة والعمل.أوضح ممثل اللحامين في تصريح خص به " السلام " أن توحيد الاحتجاج مع المنخرطين تحت لواء الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية بعد عيد الأضحى بات شبه محسوم، في انتظار توحيد وجهات نظر الطرفين، موضحا أن الفكرة تمت عبر حديث هاتفي، في إنتضار لقاء بين الطرفين في قادم الأيام، منوها أن احتجاج اللحامين سيكون أمام وزارتي الطاقة تنديدا بالتعسف والاستبداد الممارس ضدهم منذ سنين، من قبل الشركات الأجنبية التي تصر على رفض توظيفهم، وتتبنى سياسة الطرد التعسفي تجاههم، مستنكرين استمرار صمت الجهات المعنية، التي طالبوا بضرورة تدخلها.
وفي السياق ذاته قال رشيد عطو في لقاء مع "السلام"، " إن إمكانية توحيد احتجاجنا مع حشود اللحامين وارد جدا"، مردفا " رغم أننا لم نحسم الأمر بعد، إلا أنه وفي حال تجسيده سيكون ورقة ضغط جيدة قد تجبر الوزارات المعنية على إنصافنا". كاشفا في السياق ذاته أنه بصدد مباشرة عقد المؤتمرات الولائية في إنتظار جواب الداخلية، بخصوص قبول ملف اعتماد منظمته من عدمها، وقال " نحن جاهزون لعقد المؤتمر الوطني، ومواصلة محاربتنا للفساد، وترسيم اعتمادنا سيكون دفعا قويا لنا للمضي قدما وتخليص البلاد من المفسدين".