الجزائر

احتج خلال المحاكمة على الأوصاف التي ألصقت به الجزائري “شريفي” يرفض تهم الإرهاب ويستنكر مراقبة الأمن الفرنسي له منذ سنوات



أبدى الفرنسي - الجزائري، واسيني شريفي، الذي يخضع للمحاكمة بباريس بتهم تتعلق بالإرهاب، معارضته لمجمل ما وجه إليه من اتهامات، مستدلا بخضوعه لمراقبة الشرطة الفرنسية بعد خروجه من السجن الذي قضى فيه خمس سنوات، لإدانته بتهمة الاتجار بجوازات سفر مزورة والتواطؤ مع شبكات من الإسلاميين في 2002، كما رفض المتهم صفة “الإرهابي” التي “ألصقتها” به أجهزة الأمن الفرنسية منذ ذلك التاريخ.وعبر المتهم شريفي المدعو “التركي”، عن احتجاجه عن إلصاق صفة الإرهابي به، وقال نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية إنه “عندما يلصقون بك صفة، فإنها ستبقى”، وتابع “عندما يقول مسلم أريد أن أساعد هذا الشعب.. فإنه يتحول فورا إلى إرهابي”، وذلك على خلفية إدانته في قضية جوازات سفر مزورة، التي قال عنها في أولى جلسات المحاكمة في القضية الجديدة المتعلقة بتمويل “الإسلاميين” من عائدات عمليات السطو المسلح بمحكمة الجنايات الخاصة بباريس، إنه كان معه “4 جوازات مزورة مصدرها تايلاندا، وكانت سترسل إلى أناس كانوا يريدون القتال في الشيشان”، معبرا عن رفضه توريطه في خلية فرانكفورت التي كانت تعد لاعتداء بسترسبورغ.وحسب نفس المصدر، فإن المتهم الرئيسي في القضية المدعو “التركي”، رفض اتهامه بزيارة باكستان أو أفغانستان، وتحدث عن رحلات إلى الجزائر حيث يملك منزلا لوالده، وزيارة إلى تركيا ومصر والسعودية لأداء مناسك الحج، وإلى إنجلترا حيث كان يرغب في عيش حياة عائلية بعد أول اعتقال له من 2000 إلى 2004.وتجري محاكمة الفرنسي - الجزائري، واسيني شريفي، إلى جانب سبعة متهمين آخرين، جزائري وفرنسيين وأربعة تونسيين، بتمويل “إسلاميين” من عائدات عمليات إجرامية، في محاكمة يديرها قضاة فقط، ستستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري، يقدم فيها شريفي “التركي” على أنه زعيم العصابة.نسيمة عجاج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)