اجتماع تفاوضي فلسطيني-إسرائيلي غدا

ينعقد اجتماع أخر للمفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين يوم غد الثلاثاء دون إحراز أي تقدم في المفاوضات، التي انطلقت قبل شهر في واشنطن وتواصلت في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وأشارت مصادر مطلعة لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء إلى أن الطرفين ما زالا يحاولا الاتفاق على جدول أعمال للمفاوضات المقرر أن تستمر تسعة أشهر بالتوصل إلى اتفاق حول جميع قضايا الحل النهائي ولقد شهد السبت الماضي اجتماعا في القدس الغربية بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات من الجانب الفلسطيني ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني من الجانب الإسرائيلي وفي هذا الصدد، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس"إلى الآن لم يحدث سوى استعراض للمواقف، يعني عرض الموقف الإسرائيلي والرد عليه بالموقف الفلسطيني، ونحن ننتظر الفترة من ستة إلى تسعة أشهر.إذا حصل أي تطورات ثم حصل اتفاق، معروف أننا سنذهب إلى الاستفتاء، هذه نتيجة فأي اتفاق نتوصل إليه أو نقبله لن نكتفي بلجنة مركزية أو تنفيذية أو مجلس مركزي، بل سيذهب إلى الاستفتاء الشعبي في كل مكان لأنه يمثل الفلسطينيين في كل مكان" وأضاف في كلمة أمام أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، "أحب أن أقول لكم اطمئنوا تماما مواقفنا هي نفسها مواقفنا السابقة، وهي يعني القدس على رأس مواقفنا، دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وبدونها ليس هناك حل، وكذلك جميع القضايا، الحدود والأمن وغيره" ورأى عباس أن "لا دولة بدون القدس، فهي خط أحمر"، وقال "مواقفنا معروفة، واعتقد أن المفاوضين حريصون كل الحرص على ذلك، لأنه كل واحد حريص على وطنه وحريص على حقوقه وكل واحد حريص على سمعته، ليس هناك استعداد للتفريط بالقضية الفلسطينية، طبعا لا أريد أن أرجع لمسلسل المفاوضات العبثية التي يقولها الآخرون، أنا أتحدى أن يقول لي أحد أن هناك تنازلا بعد 1988، أما المفاوضات منذ عام 1996 وحتى اليوم لا تزيد عن سنة كلها على بعضها، ونحن قاعدين في بلدنا ولن نغادرها، وهذه السياسة أكسبتنا الرأي العام العالمي" من جهة ثانية، فقد أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أن وزير المالية يائير لابيد استقبل في مكتبه نظيره الفلسطيني شكري بشارة مساء الأحد. وأشارت إلى أن "الاجتماع تناول عدد من الأفكار لتوسيع التعاون الاقتصادي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي"