اجتماع تشاوري للأحزاب من أجل مقاطعة البرلمان الجديد

اجتمعت العديد من الأحزاب التي احتجت على نتائج الانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي، منتصف اليوم الاربعاء بمقر الجبهة الوطنية الجزائرية، بالجزائر، وفي مداخلتهم، أجمع ممثلو الأحزاب على خيبة أملهم في السلطة، وقالوا إن النظام " التف على جميع الإتزامات السياسية التي وعد بها قبل 10 ماي بخصوص تنظيم انتخابات حرة ونزيهة".

وانتهى الاجتماع إلى صياغة بيان ختامي، غير أن مثل تكتل الجزائر الخضراء رضوان بن عطا الله رفض التوقيع على النص، وهو الأمر الذي فاجأ المشاركين في الاجتماع.


ومن جهته أكد الناطق باسم التكتل عبد الرزاق مقري أن " أي عمل احتجاجي بدون حزب العمال وجبهة القوى الاشتراكية لن يكون له أي تأثير"، وأضاف " طالبنا الأطراف بالانتظار بضعة أيام قبل اتخاذ القرار من اجل إقناع حزب العمال وجبهة القوى الاشتراكية بالانضمام إلينا"، مؤكدا لقاءه بعد منتصف اليوم مع ممثلي هذه الأحزاب، وقال "هذه الأحزاب طالبت بالمزيد من الوقت لدراسة القرارات بما في ذلك خيار مقاطعة البرلمان الجديد".

وكان التقرير الذي اعد في ختام الاجتماع ينص على نقطتين رئيسيتين الأولى أن يتم إنشاء لجنة لإعداد برنامج يحدد تفاصيل الإجراءات اللازمة لإرغام السلطة على إلغاء نتائج الانتخابات، وهو التقرير الذي كان من المزمع تقديمه لرؤساء الأحزاب الذين سيتجمعون السبت المقبل، والثانية هي مواصلة التشاور حول القضايا التي اثيرت ومن بينها مقاطعة البرلمان المقبل.