الجزائر

اجتماع أخير لرباعي الحوار الوطني في تونس



اجتماع أخير لرباعي الحوار الوطني في تونس

بدأ الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي لقاء أخيرا، في الساعات الأولى من صباح السبت، للبت نهائيا في الشخصية المرشحة لتولي رئاسة الحكومة قبل انتهاء المهلة المحددة مسبقا لإعلان حكومة انتقالية.وتنتهي مع منتصف نهار السبت بالتوقيت المحلي في تونس المهلة المحددة لعقد اتفاق على تشكيل حكومة انتقالية تتولى إنهاء الدستور وتشرف على الانتخابات المقبلة في البلاد.وحتى الآن لم تفلح المحاولات في الإعلان عن رئيس للحكومة الإنتقالية حيث رفض مصطفى الفيلالي تولي المنصب بعدما اتفق المشاركون في الحوار الوطني عليه.وقال الفيلالي إن سنه 92 سنة وهو ما لا يسمح له بتحمل هذه المسؤولية.وقال جيلاني الهمامي الناطق باسم حزب العمال لبي بي سي "إن تصريح الفيلالي لم يكن متوقعا لأنه سبق وأن عبر عن استعداده لقبول المنصب".وأضاف أن "مجموعة الحوار الوطني تجد نفسها أمام مهمة صعبة حيث تسعى إلى الاتفاق على اسم من بين أكثر من 20 اسما مطروحا مختلفا عليه".مشيرا إلى أن "الحوار يجري تحت ضغط انتهاء المهلة الإضافية ".وتقف تونس على أعتاب أزمة متعددة الأوجه إذا تعثرت جهود الأطراف المشاركة في هذا الحوار في الاتفاق على اسم جديد لتولي الحكومة الانتقالية.وتعاني تونس أزمة سياسية منذ جوان، حين قتل المعارض البارز محمد براهمي، ما أثار احتجاجات طالبت باستقالة الحكومة التي تقودها حركة النهضة.ومن المنتظر أن يمهد الاتفاق لرئيس وزراء جديد وصولا إلى استقالة الحكومة لإنهاء حالة الاحتقان التي أثرت بشكل بالغ على العملية السياسية في تونس بعد إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي من سدة الحكم.وكانت جلسات المفاوضات بين الإسلاميين وأحزاب المعارضة العلمانية قد علقت في وقت سابق بسبب خلاف بشأن تسمية رئيس الوزراء.يذكر أن حركة النهضة الإسلامية قد فازت بالأغلبية في انتخابات المجلس التأسيسي، عقب سقوط نظام بن علي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)