اتفقت الولايات المتحدة واليابان على إقامة نظام دفاع صاروخي جديد، كما قال مسؤولون عسكريون أمريكيون ويابانيون إن طوكيو وواشنطن اتفقتا على إقامة نظام دفاع صاروخي ثانٍ على الأراضي اليابانية، وذلك في محاولة لمواجهة تهديد الصواريخ البالستية التي يمكن أن تُطلق من كوريا الشمالية.
وجاء الإعلان من قبل وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ونظيره الياباني ساتوشي موريموتو، خلال لقائهما في طوكيو أمس، كما أكدت على ذلك وكالة ”رويترز” التي قالت إن البلدين لم يقررا بعد المكان الذي سيتم فيه نصب نظام الدفاع الصاروخي الجديد، والذي تصر كل من طوكيو وواشنطن على أنه غير موجه ضد الصين، وإن كان المحللون يرون أن مثل هكذا خطوة ستغضب بكين بلا شك. يُذكر أن الولايات المتحدة واليابان تعملان منذ سنوات على نظام صاروخي مشترك، إلا أن النظام الصاروخي الجديد سيمكِّن السفن اليابانية من تغطية أجزاء أخرى في المنطقة لم يكن النظام القديم يؤمن لها الحماية. وتعليقا على النظام الجديد، قال بانيتا: ”سوف يحسِّن من مقدرة تحالفنا على الدفاع عن اليابان، كما سيحمي قواتنا المنتشرة في اليابان وعلى الأراضي الأمريكية من مواجهة الخطر الذي تشكله الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية”. وكانت كوريا الشمالية قد أجرت في أفريل الماضي تجربة لم تكلل بالنجاح لإطلاق صاروخ بعيد المدى قالت إنها كانت ترمي من خلالها وضع قمر اصطناعي في مدار حول الأرض.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com