عبّر اتحاد يهود فرنسا من أجل السلم، الذي يرأسه المناضل ميشال وارشاوسكي، عن تضامنه مع الشعبين التونسي والمصري اللذين اسمعا صوتيهما للعالم وأسقطا ديكتاتوريتين، رغم القمع الذي استعملتاه. واستعاد الشعبان حقوقهما الأساسية التي حرما منها طوال عقود.
وأضاف بيان هذا التنظيم المدني الفرنسي، المناهض للصهيونية، والذي تلقت الخبر نسخة منه: إننا معنيون بقوة صرخات هذه الشعوب التي تقول للعالم إنه آن الأوان لأن تتحرر الشعوب من مختلف أشكال الهيمنة، والاستعمار القمع . وتأسف اتحاد يهود فرنسا من أجل السلم، من مواقف الدول الأوروبيّة والولايات المتحدة الأمريكية التي ساندت الديكتاتوريات التي تحميها من الخطر الإسلامي الإرهابي ، كما تقول. وهي المساندة التي حرمت الشعوب من التعبير عن حقها في الحرية . ويقول البيان في إسرائيل الجارة مع مصر، يعبر المعلّقون عن قلقهم من فقدان صديق في المنطقة. ويتأسفون لظهور حركية مساندة للشعب المصري في أوروبا . إلا أن الواقع أن إسرائيل كان لها صديقان فقط هما بن علي ومبارك. وعليها اليوم أن تجيب لـ 100 مليون مواطن عن مبررات عنفها ومصادرتها لحق الشعب الفلسطيني. رغم أنه لم يكن من الصعب الإصغاء لمطالب وآمال الشعوب ، كما جاء في البيان.
ويعتبر اتحاد يهود فرنسا من أجل السلم أن الشارع الإسرائيلي استخلص العبر من الوثائق السرية للمفاوضات التي كشفتها قناة الجزيرة. ولأول مرة يظهر الشرخ بين المجتمع الإسرائيلي الذي فقد الثقة في حكومته. ويجب أن يتوسع هذا الشرخ ويقترب الإسرائيليون من المصريين والتونسيين وكذا الفلسطينيين. وأن يعترف المجتمع الإسرائيلي لجيرانه بحقهم في الحرية والعدالة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وهران: لحسن بوربيع
المصدر : www.elkhabar.com