اتحاد عنابة يواصل تربصه في أجواء مشجعة المدرب حنكوش يشدد على الصعود

أكد المدرب الجديد لاتحاد عنابة محمد حنكوش، عقب نهاية الحصة التدريبية سهرة أول أمس، أن مهمة إعادة الاتحاد إلى مصاف الكبار تتطلب وقفة رجولية من قبل عشاق الأحمر والأبيض لتحقيق الهدف المسطر، مبديا تفاؤله بمستقبل الفريق إذا تواصلت التحضيرات بنفس الروح المعنوية العالية بين اللاعبين الذين يتجاوبون مع التمارين المطبقة شعورا منهم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم.برمجة أكثـر من 17 حصةبداية الحديث حول نهاية الأسبوع الأول من التربص المقام بعنابة أين أعطى المدرب السابق لشباب بلوزداد تفسيرا مقنعا حول الريتم المطبق في هاته الفترة التي تحتاج، حسبه، إلى مجهودات أكبر للوصول إلى الجاهزية المطلوبة، من خلال إجراء أكثـر من 17 حصة تدريبية بمعدل حصتين يوميا، وهو أمر إيجابي لأن التربص سار وفق البرنامج المسطر، في انتظار نهايته وسط الظروف الحالية المشجعة مع تجاوب اللاعبين للتمارين المطبقة.حنكوش لا يعلم سبب غياب بوسعادةوعن قضية غياب المحضر البدني عبد الوهاب بوسعادة، رد حنكوش أنه لا يعرفه شخصيا ولم يسبق له التعامل معه، واعتبرها قضية تخص الإدارة وليس الطاقم الفني، مشددا على فكرة التحضير البدني باستعمال الكرة، ليضرب عصفورين بحجر واحد، وبالتالي غياب المحضر البدني لا يطرح أي إشكال في الوقت الراهن، ونحن على دراية بالنقائص الموجودة وسنتداركها بمرور الأيام.سنصحح الأخطاء في المباريات الوديةكما تحدث المعني عن اللقاءات الودية المبرمجة حسب التواريخ الموضوعة سابقا، والتي يراها فرصة هامة لتحديد معالم التشكيلة الأساسية ودرجة جاهزية كل لاعب على حدة، سواء من الناحية البدنية أو الفنية، على أن تكون جميع اللقاءات التحضيرية في شهر رمضان فقط، بحكم أن البطولة تنطلق بعد نهاية الشهر الفضيل مباشرة ويستحيل برمجة لقاء ودي آخر سيكلف إصابات قد تحرم الفريق من أفضل لاعبيه، كما أن تفادي الإرهاق من خلال الإكثار من اللقاءات قبل إعطاء صافرة البداية لبطولة الموسم الجديد.لا مكان للعاطفةأما عن رأيه في التعداد الحالي، قال حنكوش أن كل مدرب يتمنى أن يضمن نجوم البطولة الوطنية، لكن التركيبة الحالية جيدة وتضم عناصر لها خبرة طويلة، تقابلها عناصر تملك الإرادة والطموح للتألق، وهو الأمر الإيجابي الذي يشعل المنافسة بينهم من أجل نيل مكانة أساسية، ومن يكون الأجدر بها سيكون ضمن قائمة 11 لاعبا لأن الفرق بينهم سوى العمل وقت التدريبات.وفي سؤال حول قبوله للإشراف على العارضة الفنية للاتحاد بعد سقوطه إلى القسم الثاني، أجاب محدثنا بصراحة أنه يحب التحديات الكبرى ولن يخشى أي شيء، بالعكس بدا متفائلا بنجاح مهمته لأن السقوط ليس عيبا بل الفرق الكبيرة سقطت لكنها عرفت كيف تعود من أوسع الأبواب، وهو الأمر المراد تحقيقه مع عنابة التي تحضر بجدية، كما قال، ولم يبق سوى التأكيد في مشوار البطولة بعقلية لقاءات الكأس كل لقاء على حدى على أمل النجاح مع ”بونة” كما فعله مع الفرق الأخرى. وفي آخر المطاف تمنى قائد سفينة الاتحاد النجاح في مهمته بإعادة النادي إلى مكانته بين الكبار، وذلك يكون بدعم الجمهور العنابي لأن عنابة لا تساوي شيئا بدون جمهور، وعلى الكل نسيان الأحقاد والتفكير في المستقبل الذي سيكون مشرقا بهاته التشكيلة التي يرى فيها الخير إذا وجدت الدعم المعنوي في ماراطون اللقاءات النارية في القسم الثاني.باسم زغدي