اتحاد عنابة منادي ترك الفريق والاتحاد يسير نحو الضياع

يتواجد الاتحاد العنابي على صفيح ساخن بسبب الأزمة المالية التي يتخبط فيها، لدرجة أن مسؤوليه وفي مقدمتهم الرئيس منادي لم يقووا على مواجهة اللاعبين ورفعوا الرايات البيضاء بكون الفريق وصل للإفلاس التام، والتفكير لم يعد في تحفيز اللاعبين ومنحهم مستحقاتهم العالقة، بل أصبح في كيفية إيجاد تكاليف التنقل إلى بشار لملاقاة الساورة، ما يعني أن اتحاد عنابة أضحى في وضع يدعو للشفقة.وبغض النظر عن الإعاقة المالية، فمن الجانب الفني فقد أكد المدرب كمال مواسة أن الفوز أمام “ترجي مستغانم” كان صعباً بعض الشيء، خاصةً أن الأمر يتعلق بمواجهة داخل الديار، وجاءت بعد هزيمة ثقيلة. وبالنسبة لمجريات اللقاء، اعترف بأن المهمة كانت صعبة في البداية، إذ وجد اللاعبون حسبه صعوبات كبيرة في اختراق دفاع الخصم، قبل أن يتمكّن شبيرة من افتتاح باب التسجيل، وبعدها ظهر اللاعبون متحررين بعض الشيء، وهو ما سمح لهم بالحفاظ على ذلك التقدم وتعزيزه في المرحلة الثانية بهدف آخر عن طريق المدافع علي قشي. وهنا أصر مواسة على شكر لاعبيه، بحيث يرى أن الفوز جاء بفضل إرادتهم القوية، هذا ويرى مدرب اتحاد عنابة أن مثل هذا الفوز سيدعم أكثـر حظوظ الفريق في الترتيب العام، ويكون اتحاد عنابة من خلال الفوز على ترجي مستغانم والذي أنعش حظوظ الفريق في لعب ورقة الصعود من جديد، قد رد على كل المشككين الذين أكدوا أن الاتحاد يمر بأزمة وقد دخل في نفق مظلم بعد رباعية مروانة، لكن أشبال مواسة أكدوا أن التعثـر الأخير ما كان إلا عثـرة جواد وأن الأمور عادت إلى السكة الصحيحة، وأن اتحاد عنابة عاد لسكة الانتصارات من جديد، لكنه مطالب بنقل تألقاته من داخل القواعد إلى خارجها، لكون حسابيا عنابة مطالبة بالفوز بكل المواجهات الخمس المتبقية لتحقيق الصعود، لكن انعدام المال قد يجهض كل الأحلام.باسم زغدي