اتحاد البليدة في عين الإعصار

أزمة مالية كبيرة عرفها فريق البليدة، منذ انطلاق الموسم وهو ما قد يعصف بالفريق في الأيام القليلة المقبلة، والتي من دون شك لن تكون سهلة على إدارة الرئيس محمد دويدن، والذي أسر لمقربيه أنه في حال ما إذا بقيت الأمور على حالها فإنه سيكون مجبرا على ترك الفريق خاصة وأن الوعود التي قدمت له قبل انطلاق الموسم بمساعدته في مهامه كانت من أجل خلافة الرئيس المستقيل محمد زعيم، لا غير بالإضافة إلى الديون التي ورثتها الإدارة الجديدة والتي قدرت بأكثر من 500 مليون سنتيم وهي مجبرة على تسديدها في الوقت الحالي وإلا فإنها ستتعرض للعقوبة.في الوقت الذي يتخبط فيه الفريق في أزمة مالية حادة، جاءت قضية الثلاثي السابق شاميني، ياغني وجرودي والذين يدينون للإدارة السابقة بأموال كبيرة وهو ما زاد الطين بلّة، فمجموع ما يدين به هؤلاء يفوق ال600 مليون سنتيم ستكون الإدارة الحالية مجبرة على تسديدها وإلا فإن مصير الفريق قد يكون السقوط للأقسام السفلى وفق ما هددت به "الفيفا" في مراسلتها هذا الأسبوع بخصوص قضية اللاعب الكاميروني شاميني.في سياق منفصل انطلقت تشكيلة اتحاد البليدة، في تحضيراتها للقائها المقبل ضد أمل بوسعادة في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين خاصة وأن الفريق المحلي يريد أن يؤكد النتائج الإيجابية التي حققها مؤخرا خارج الديار ضد وداد تلمسان وأهلي البرج، وبالتالي من غير المعقول أن يتعثر رفقاء مليكة، فوق أرضية ميدانهم مجددا.