اتحاد البليدة افتسان يوبخ لاعبيه ويتهم مهاجميه.. والأنصار يؤكدون على الدعم

خلف التعثر الأول لفريق اتحاد البليدة في افتتاح الموسم داخل القواعد أمام جمعية وهران ارتدادات قوية داخل الفريق البليدي الذي سارع مدربه إلى عقد اجتماع طارئ مع لاعبيه خلال حصة الاسترخاء التي برمجها بملعب براكني،والتي عبر فيها عن غضبه الكبير من عدد من اللاعبين لاسيما لاعبي الهجوم الذين تفننوا في تضييع الكرات أمام الحارس وأحيانا أمام شباك شاغرة فوتوا تسجيل انتصار كان يمكن أن يعطي شحنة قوية للفريق قبيل المواجهة الثانية المرتقبة الجمعة ضد أولمبي المدية في ديربي يعد بالكثير من الإثارة، وهو ما جعل الأنصار يؤكدون دعمهم للفريق.بشكل العام النتيجة غير مرضية والأداء مرض
بدا المدرب يونس افتسان حديثه بالتأكيد على أن النتيجة العامة للمباراة غير مرضية، على اعتبار أن تحقيق التعادل داخل القواعد أمر غير ايجابي، في وقت عبر عن سعادته بالأداء المسجل والذي
أثار إعجابه على ما يبدوا خاصة مع الوصول المتكرر للمرمى،" قال افتسان "إنها المباراة الأولى في البطولة ولا يمكنني أن أطلب أكثر مما قدمتموه،لعبتم بطريقة جيدة وتحكمتم في الكرة طوال زمن المرحلتين ، لكن النتيجة النهائية سلبية بالنسبة لي وغير مرضية".
خطتي كان مدروسة بدقة والمشكلة هجومية
رفض المدرب افتسان تلقي أي انتقادات بخصوص الخطة المتبعة في المباراة ، مؤكدا أنه درس المنافس جيدا ، وأقحم التشكيلة المثالية لديه وفق الأسماء التي يملكها ، وهو ما جعل السيطرة واضحة على الجمعية طوال الشوطين ، لكن ارجع عدم الفوز والاكتفاء بالتعادل "الصفري" إلى المشكلة الهجومية ، أين وجه توبيخا شديد اللهجة لمن أقحموا في الهجوم،متهما إياهم بالأنانية.، على حساب المصلحة الجماعية التي كانت تقتضي ذلك في كثير من المرات.
خيري تحرك كثيرا قايد ولا حسين في قلب الإعصار
وجه افتسان انتقادات شديدة اللهجة لمهاجميه، ووجه كلامه لقلب الهجوم قايد والبديل لاحسين اللذين فوتا فرص عديدة لا يمكن أن يسمح بإهدارها في مثل هذا المستوى،ويبدوا أن الثنائي سيكونان في قلب الإعصار لاحقا ، ويمكن أن يسرحا في الميركاتو الشتوي في حال امتد الأداء المتواضع إلى شهر ديسمبر، بينما لم يتلق خيري انتقادات كثيرة على اعتبار أنه تحرك كثيرا وان كان الاتفاق العام أنه بحاجة إلى عمل أكثر للتعود على هذا المستوى.
طالب مليكة بأداء أفضل وبودينة لعب مصابا
رغم أن حصة التوبيخ كانت كبيرة للاعبي الهجوم الذين أهدروا فرصا لا يمكن تضييعها، إلا أن جانبا من عدم الرضا وجه لقائد التشكيلة مصطفى مليكة الذي لم يكن في يومه رغم أن كل الآمال كانت معلقة عليه، غير أن البعض يرى عكس ذلك ويؤكد أن مليكة اجتهد كثيرا لكنه لم يجد مع من يلعب ،ورغم أن أداء بودينة كان مشابها لمليكة إلا أنه لم يتلق انتقادات كثيرة على اعتبار أنه خاض اللقاء مصابا.
بلحوة الأفضل ليتيم جيد
أشاد كل من تابع المباراة بالظهير الأيسر المستقدم من اتحاد بسكرة بلحوة،الذي قدم مباراة قوية جعلت منه الأفضل في المواجهة بدفاعه وهجومه أيضا، فيما كان الحارس ليتيم من بين الأفضل أيضا بالنظر لهدوئه وتركيزه تجعله الأول من دون منازع.
بن ناصر بحاجة "للعمل من القاعدة"
يبقى اللاعب الحلقة السلبية بين جميع لاعبي البليدة هو بن ناصر الذي لعب ظهير أيمن فعجز عن مراقبة الكرة بشكل سليم ، وفشل في تمرير الكرات للرفقاء بشكل حسن ، وأظهر عجزا حتى عن المراوغة ، وهي ذات الأخطاء التي كان يرتكبها الموسم الفارط، ما يؤكد أنه بحاجة إلى العمل من القاعدة. حكيم.ب