اتحاد أولياء التلاميذ يتهم الوزارة بإصدار قرارات ''ارتجالية'' ويطالب تأخير البكالوريا وتمديد الدراسة لباقي المستويات لإنقاذ الموسم

 طالب اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ وزارة التربية الوطنية بتأجيل امتحانات البكالوريا إلى 20 جوان، وكذا تأخير تاريخ امتحانات التعليم الأساسي، مع تمديد السنة الدراسية إلى غاية نهاية شهر جوان لاستكمال البرنامج بعد توقف الدراسة بعدة ولايات بسبب التغيرات الجوية.
وصف رئيس الاتحاد أحمد خالد إجراءات الوزارة لاحتواء تأخر التغيرات المناخية بـ المتباطئة ، وأوضح في تصريح لـ الخبر أنه كان ينبغي على وزارة التربية أن تنطلق في التحضير إلى ما بعد هذه الظروف من الآن وعدم الاكتفاء حسب قوله بإصدار قرارات أحادية وارتجالية عن طريق إرسال تعليمات لمديري التربية بطرق سرية لكيفية تعويض الدروس الضائعة لتلاميذ لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة منذ 15 يوما.
واستهجن ذات المتحدث عدم إشراكهم في وضع وصفه بـ الطارئ ، لأنه كان ينبغي على الوزارة استدعاؤهم لإشراكهم في القرارات المقبلة بعقد ندوة وطنية لتقييم الوضع واقتراح الحلول العاجلة لذلك، مذكرا بأن إطارات اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، جميعهم من القطاع ولهم خبرة واسعة في مجال التعليم والتفتيش، وهم أحسن من غيرهم دراية بمثل هذه المطبات التي تواجه أي موسم دراسي. وعن الحلول المقترحة -حسبه- فهم يطالبون بتأخير موعد امتحانات البكالوريا إلى 20 جوان المقبل، حتى تكون فرصة للمترشحين للإلمام بالدروس. كما طالب أحمد خالد باستغلال أيام العطل الأسبوعية والعطلة المدرسية المقبلة لتعويض هذا التأخر، وطالب نفس المتحدث بتمديد الدراسة لباقي الأقسام إلى أواخر شهر جوان عوض شهر ماي، ولو بالإقرار بمواصلة الدراسة لهذه الأقسام بعد اجتياز امتحانات الشهادات الثلاث، وهذا بهدف استكمال البرنامج المقرر عوض اللجوء إلى حذف بعض الدروس الذي سيؤثـر حسبه مستقبلا في الرصيد المعرفي للتلاميذ.