عند الحديث عن جهود النحاة القدامى، ومنهجهم في تأصيل قواعد النحو العربي، تمثل أمام ناظرنا شخصية ابن هشام الأنصاري، بفكره الثاقب ونظرته الدقيقة، في قضايا النحو ومسائله، ومن ثم نتساءل، ونحن نعرض لموقف ابن هشام من أصول النحو، كيف كان تعامله وموقفه من الأصول التي اعتمدها النحاة في تقعيد قواعد اللغة، وهل كان معهم على نسق واحد في آرائهم،يكتفي بترديد أقوالهم، أم ترك بصماته واضحة،بفكر وروية من خلال آرائه ومؤلفاته التي نيفت على الخمسين، ثم إلى أي مدى اتسقت هذه الجهود مع المنهج العلمي الدقيق؟ هذا ما تجيب عليه الصفحات التالية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد عوني أحمد
المصدر : اللّغة العربية Volume 9, Numéro 1, Pages 145-173