يعتبر الفقيه ابن صعد التلمساني من كبار علماء تلمسان خلال القرن التاسع الهجري، وهو صاحب مجموعة من المؤلفات أبرزها النجم الثاقب فيما لأولياء الله من مفاخر المناقب، وروضة النسرين في التعريف بالأشياخ الأربعة المتأخرين، وعلى الرغم من ذلك لا يزال هذا العالم الجليل غير معروف حتى بين المثقفين والمهتمين بالتراث فضلا عن عامة الناس.
ولعل أهم مصنف خلفه لنا هذا العالم، والذي لا يزال مخطوطا، هو كتاب النجم، وهو كتاب ضخم يوجد في ثمانية مجلدات، ترجم فيه ابن صعد لعلماء وفقهاء ومتصوفة العالم الإسلامي، ولقد أخذ عنه من جاء بعده من علماء التراجم من أمثال ابن مريم، وأحمد بابا التنبكتي.
نحاول في هذه المداخلة التعريف بهذا العالم، وبمضمون كتابه، والتنويه بأهميته، وحجم المعلومات التي يختزنها بين دفتيه، سواء ما تعلق منها بالجانب التاريخي أو المناقبي أو غير ذلك.
ارجوا منكم افادتي بالمقال الكامل للاستاذ عبيد بوداود"قراءة في مخطوطو النجم الثاقب فيما لاولياء الله من المناقب"
هناء شقطمي - طالبة دراسات عليا - قسنطينة - الجزائر
16/10/2014 - 215268
SALUT
ZIZOO ZIZOA - RABAT - المغرب
02/02/2012 - 26467
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/02/2011
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : بوداود عبيد / Dr BOUDAOUD Abid - الجزائر
المصدر : الملتقى الدولي تاريخ حاضرة تلمسان ونواحيها جامعة تلمسان، أيام: 20-21 و 22 فيفري – شباط 2011 تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية