عند الحديث عن التاريخ كعلم من العلوم الإنسانية يأخذنا الحديث لمعرفة منهجه وطرق كتابته، وقد حاول المؤرخون منذ القديم الاجتهاد في وضع منهج تاريخي مقبول، يعبر عن الحقيقة بعيدا عن الذاتية والخيال، وغيرهما من الشوائب التي تلتصق به، بدأ بهيرودوت أبو التاريخ، مرورا بمؤرخي اليونان القدماء ثم العرب والمسلمين، وفي هذا الأساس لا يمكن أن ننكر ما قام به المؤرخ عبد الرحمان ابن خلدون وضمَّنه مقدمته المشهورة، وهو ما سنحاول الإشارة إليه من خلال هذا المقال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مبارك جعفري
المصدر : مجلة الحقيقة Volume 14, Numéro 1, Pages 179-201 2015-03-30