الجزائر

ابن الشيخ حسونة .... الجزائريون لا يضربون شيوخ الإسلام



ابن الشيخ حسونة .... الجزائريون لا يضربون شيوخ الإسلام
تلقى الشعب الجزائري بكل أطيافه وبكل استغراب وتذمر، تلك الإشاعات التي روجت لتعرض مفتي الديار السورية ، الشيخ "حسونة"، في محاولة من أطراف مغرضة تشويه الصورة الحقيقية لهاته الزيارة، والتجريح في أعراف المعاملة لدى الجزائريين اتجاه ضيوفهم ، فمعروف عن الجزائري حسن استقباله لإخوته من العرب مهما كانت توجهاتهم، وسعيه دوما للجمع بين الإخوة الفرقاء.وفي رد على الاشاعة قال احمد بدر الدين حسون ابن الشيخ بدر الدين حسونة انه قامت بعض المواقع التافهه بنشر أكاذيب عن زيارة سيدي الوالد إلى الجزائر - وأبشر جميع أخوتي أنا بصحبة السيد الوالد والحمدلله رحله رائعه بكل المقاييس دينيا وسياسيا - وبالعكس تماما الشعب الجزائري والقيادة الجزائرية والجالية السورية في الجزائر رائعين في إستقبالهم وفي ضيافتهم وأدبهم وأخلاقهم وكم طلب سيدي الوالد أذا كان أي أحد عنده أي إنتقاد فهو مستمع ومصغي لكل مايريدون ولم نجد أونسمع أي إنتقاد أو شيء سلبي ابدا بل هم محبون وأكثر من ذلك أقولها والله هم عاشقون للوالد ولسورية ويعلمون علم اليقين المؤامرة الكبرى التي حيكت ضد وطننا الحبيب .و قد استقبل وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، يوم الإثنين بالجزائر المفتي العام لسوريا، الشيخ أحمد بدر الدين حسون، حيث تناول اللقاء عدة مواضيع تخص الثقافة وأهميتها في الإرتقاء بالخطاب الديني.واعتبر المفتي العام للجمهورية العربية السورية أن "المؤسسات الدينية بحاجة إلى ثقافة فكرية وروحية إضافة للنصوص الفقهية" مشددا على أن النص الفقهي "إذا لم يكن مثقفا لا يقبل في القلوب وهذا ما قصر فيه الجميع في العالمين العربي والإسلامي" على حد قوله.وأضاف الشيخ أحمد بدر الدين حسون أن من بين أدوار الثقافة "الإرتقاء بالدين إفتاء وإمامة وخطابة ليكون الخطاب للشعوب العربية والأمة الإسلامية والإنسانية خطابا مثقفا" يمكن الإنسان من استيعاب الرسالة الدينية.كما ثمن رئيس مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا من جهة أخرى موقف الجزائر"الداعم" لسوريا مشيدا في سياق كلامه بتاريخ الجزائر"العريق" وثقافتها "الغنية والمتنوعة".وكان الشيخ أحمد بدر الدين حسون -الذي يقوم بزيارة للجزائر تدوم أسبوعا- قد استقبل من طرف كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، ورئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح ووزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)