الجزائر

ابتدائية طويلب ببراقيغياب التدفئة والنظافة




جدد أولياء تلاميذ المجمع المدرسي لبراقي بالعاصمة، مطلبهم القاضي بضرورة تدخل المصالح الولائية لتوفير التدفئة بأقسام المدرسة الابتدائية ''طويلب''، وإصلاح الإنارة، وتوفير النظافة بالمراحيض، حيث يهدد غيابها بخطورة إصابة المتمدرسين بأمراض معدية.
وقد هدد جل أولياء التلاميذ، على مستوى المدرسة الابتدائية المتواجدة بحي طويلب ببلدية براقي، بتنظيم وقفة احتجاجية يمنعون من خلالها أبناءهم من مزاولة الدراسة، نتيجة الظروف القاسية التي لا يمكن ـ حسبهم- السكون عنها، في الوقت الذي اتخذت مصالح بلدية براقي موقف المتفرج، رغم أن الوضع المتدهور يهدد صحة التلاميذ.
وأوضح بعض أولياء التلاميذ في حديثهم لـ''المساء''، أنهم قاموا مؤخرا بوقفتين احتجاجيتين أمام المدرسة الابتدائية بسبب ظروف تمدرس أبنائهم، حيث لقي احتجاج الأولياء تضامنا كبيرا من طرف الأستاذة ومدير المؤسسة الذين دعّموا مطلب الأولياء المتمثل في تحسين ظروف التمدرس، بعد أن تحولت الحجرات إلى ما يشبه ''غرف التبريد''، يستحيل على تلاميذ تقل أعمارهم عن 10 سنوات مقاومة البرد القارس، خاصة وأن زجاج أغلبية النوافذ مهشم.
ويقول محدثونا؛ إن الأمور تسوء أكثر مع قلة الإنارة داخل مقاعد الدراسة، وأكثر ما يخشاه الأولياء انعدام النظافة داخل المراحيض، مؤكدين أن مصالح الوقاية بالبلدية قد أصدرت قرارا قبل ثلاث سنوات بغلق المراحيض، لكن ولحد الساعة، لا يزال التلاميذ يستعملونها.
وقد وعدت البلدية، على لسان منتخبين، بالتكفل بالمطالب، لكن تفاجأ الأولياء من ''شروع'' البلدية بعد أسبوع في البحث عن مقاول يتكفل بتهيئة المدرسة، وتعهد الأولياء بالاستمرار في مقاطعة تمدرس أبنائهم إلى حين تحسين ظروف التمدرس.
هذا وينتظر أن تتدخل المصالح الولائية من أجل احتواء المشكل في القريب العاجل، قبل أن يتم تسجيل إصابات وسط التلاميذ، مع العلم أن الطريق المحاذي للمدرسة الابتدائية، شهد تسجيل عدة ضحايا لحوادث المرور من بينهم تلاميذ، بسبب السرعة المفرطة التي يستعملها أصحاب المركبات قبل أن تتدخل المصالح البلدية لوضع ممهلات، بعد طول وقفات احتجاجية.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)