600 بريطاني توجهوا إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفضه المشاركة في منتدى "موسكو2" الذي من المقرر عقده في العاصمة الروسية موسكو مطلع أفريل المقبل.وذكر بيان للائتلاف، اليوم، أن "هيئته العامة اطلعت خلال اجتماعها في مقر الأمانة العامة بمدينة إسطنبول التركية على الرسالة الموجهة إلى الائتلاف من قبل الخارجية الروسية لحضور المنتدى وقررت عدم المشاركة". وأضاف بيان الائتلاف أن "الهيئة العامة للائتلاف ثمنت في الوقت ذاته عدم استخدام الروس للفيتو خلال التصويت على قرار مجلس الأمن رقم 2209 القاضي بتجريم استخدام السلاح الكيميائي في سوريا".ولفت الائتلاف المعارض لحكومة الرئيس بشار الأسد في دمشق "إلى أن أعضاء الهيئة العامة لاحظوا تطوراً في الموقف الروسي لمصلحة الاعتراف بالائتلاف بخلاف ما ظهر بمنتدى موسكو 1" الذي عقد في الآونة الأخيرة. ومن جهته قال رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة إن أي حل سياسي بسوريا لا بد أن يستند إلى اتفاق جنيف وينتهي بالتخلص من بشار الأسد ونظامه الأمني.وذكر خوجة أن الائتلاف رد بشكل واضح على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن التفاوض مع بشار الأسد. وقال خوجة في تصريح صحفي إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفض بشكل واضح أي دور للأسد في مستقبل سوريا.وأوضح أنه بحث مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير موقف الائتلاف من مبادرات تلقاها من مصر ودول أخرى. وقال إنه طالب مساعدة ألمانيا لإيجاد تجمع ضاغط بالأمم المتحدة لإصدار جوازات سفر جديدة لأكثر من 5.5 ملايين سوري مشردين بالخارج. وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية ، إن 9 طلاب طب بريطانيين سافروا إلى سوريا للعمل على ما يبدو في مستشفيات يسيطر عليها تنظيم "داعش".وقال التقرير الذي نشر على موقع صحيفة "غارديان"، وهي الصحيفة الشقيقة لصحيفة "أوبزرفر" إن مجموعة مؤلفة من أربع فتيات وخمسة شبان دخلوا سوريا من تركيا الأسبوع الماضي بعد أن سافروا من السودان حيث كانوا يدرسون.ونقلت الصحيفة هذه القصة عن السياسي التركي المعارض محمد علي أديب أوغلو الذي التقي مع أفراد عائلات الطلاب الذين يحاولون إقناع الطلاب بالعودة.وتقدر أجهزة الأمن البريطانية أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة من بينهم الرجل المعروف باسم "جون الجهادي" الذي ظهر في العديد من الأشرطة المصورة لقطع رؤوس رهائن لدى تنظيم "داعش".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/03/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ج ز
المصدر : www.elbilad.net