الجزائر

ا. العاصمة: إيغيل: «هدفي الأول العودة السريعة للمنافسة على لقب الموسم الحالي»



عقد مدرب سوسطارة الجديد مزيان إيغيل أمس ندوة صحفية في ملعب بولوغين تطرق خلالها إلى حيثيات التعاقد مع اتحاد العاصمة، وعن الهدف الذي سيحاول تحقيقه مع الفريق العاصمي إلى نهاية الموسم الحالي.«كنت في اتصال مع الإتحاد منذ مغادرتي الشلف»
وأكد إيغيل على أن الاتصالات مع مسيري اتحاد العاصمة ليست جديدة مثلما يعتقد البعض، وهذا حين قال: «كنت في اتصال مع الإتحاد ومسيريه منذ مغادرتي جمعية الشلف الصائفة الفارطة، ولم يشأ القدر أن ألتحق بإتحاد العاصمة إلى غاية الآن، وأنا سعيد بهذا المنصب الجديد وسأعمل كل ما في وسعي لتحقيق أهداف النادي العاصمي إن شاء الله.
«لم أرد مغادرة الكناري، ولكن بعض الأطراف دفعتني للرحيل»
و أشار مزيان إيغيل إلى أنه كان يريد البقاء وإنهاء الموسم الحالي في شبيبة القبائل، حيث قال في هذا الصدد: «كنت أريد البقاء لتدريب شبيبة القبائل وإنهاء الموسم الحالي في الفريق، غير أن الجميع يعرف كيف أنني رحلت عن الفريق والشبيبة لديها أبناؤها، وهم يعرفون ما يجب أن تكون عليه الشبيبة وأنا الآن في اتحاد العاصمة، وسأعمل على تشريف العقد الذي أمضيته معه».
علاقتي بأنصار الشبيبة تبقى جيدة وأنا فرح لتدريب سوسطارة
وأشار إيغيل مزيان إلى أن علاقته تبقى مميزة مع أنصار شبيبة القبائل الذين كانوا معه ووقفوا معه في الوقت الصعب، وقال: «علاقتي مع أنصار الشبيبة كانت رائعة، وأتمنى أن أجد نفس الشيء مع أنصار اتحاد العاصمة الذين يعتبرون الأحسن على المستوى الوطني».
«سنبحث عن الانتصارات ولا يهمنا من يسجل الأهداف»
وعن العقم الهجومي الذي يعاني منه المهاجمون في الإتحاد هذا الموسم والأهداف القليلة التي يسجلها حميتي ورفاقه فقال إيغيل عنه: «صحيح أنه من الجيد لما يسجل المهاجمون الأهداف، ويكتسبون الثقة أكثر في النفس، لكن إذا لم يحدث ذلك فلن نعتبره مشكلة، لأننا سنبحث عن الانتصارات، ولا يهمنا من يسجل الأهداف، وهي العقلية التي أريد ترسيخها في أذهان اللاعبين».
«يجب تجند الكل للنجاح في الاتحاد»
وأشار المدرب السابق لشبيبة القبائل أن كل مقومات النجاح موجودة في اتحاد العاصمة، وأنه بالتجنذ الكامل لللاعبين والأنصار والإدارة فإن الفريق سيتحسن، وسيكون أحسن من الفرق المنافسة له في البطولة الموسم الحالي، وأشار إيغيل إلى أن اللاعبين مطالبين بأن يكونوا أحسن من لاعبي الفرق الأخرى حتى ينجحوا، وهذا ما يعني أن الجميع يجب أن يكونوا قدوة للاعبي الفرق الأخرى.
«أنا مدرب يحب الفوز وأتمنى أن يكون اللاعبون مثلي»
وأكد إيغيل مزيان على أانه مدرب يحب الفوز وشعاره النجاح في كل المهام التي يقوم بها، وأشار إلى أن اللاعبين مطالبون بأن يكون المهم بالنسبة لهم أن يكونوا الأحسن، لأن الفريق حاليا هو الأحسن، وكان يجب أن يكون الأحسن منذ بداية الموسم الحالي، وقال في هذا الشأن: «أنصار الاتحاد يعرفون كرة القدم جيدا والضغط من الأسباب التي تجعلك تنجح في العمل، وتجعلك في أهبة الاستعداد والضغط الايجابي سيكون دافعا لنا من أجل المضي في المهمة التي أنيطت لي».
«هدفي إرجاع الاتحاد سريعا إلى سباق المنافسة على اللقب»
وكشف المدرب العاصمي الجديد إلى أن أهم هدف له في بداية مشواره مع الفريق العاصمي يتمثل في إيصال الفريق العاصمي إلى المستوى الذي يجب أن يتواجد عليه، حيث قال في هذا الصدد: «مهمتي الأولى والآنية في الوقت الحالي هي إيصال الاتحاد إلى مكانه الأساسي، والعودة السريعة إلى سباق المنافسة على اللقب، واعتقد أن اللاعبين فهموا كلامي، ورسالتي لهم أنهم الأحسن، وعليهم أن يعودوا سريعا إلى مستواهم المعهود والعودة إلى الريادة بصورة سريعة للعب على ورقة اللقب نهاية الموسم الحالي «.
«سأعدّ تقريرا شاملا عن كل لاعب»
وقبل أن يتطرق إلى حيثيات العمل الذي جمعه باللاعبين عبّر عن فرحته بالاستقبال الحار الذي حظي به من طرف الإدارة واللاعبين وقال: «الحمد لله، كل شيء سار على أحسن ما يرام، أعتقد أن الأمور بدأت تتضح شيئا فشيئا، فقط عليّ أن أدوّن تقريرا شاملا عن كل لاعب لكي أتمكن من دراسة الوضعية في أقرب وقت»، وواصل المدرب إيغيل حديثه عن هذا الموضوع قائلا: «قلت إنني سأعد تقريرا حول كل لاعب، ويخص اللاعبين الذين لعبوا العديد من المباريات الرسمية دون توقف، والمجموعة الثانية تقتصر على اللاعبين الجدد الذين التحقوا حديثا، أما المجموعة الثالثة فتتعلق باللاعبين الذين يتدربون دون أن يلعبوا المباريات الرسمية، وهو ما يدفعني لكي آخذ كل مجموعة بعين الاعتبار».
«يلزمني بعض الوقت حتى أتعرّف على اللاعبين بالشكل الكافي»
وقال محدثنا في السياق نفسه: «أعتقد أنني الآن بحاجة ماسة إلى المزيد من الوقت حتى أتعرّف على اللاعبين من كل النواحي، لأن حصة اليوم كانت الأولى وبالتالي لا يمكن أن أعرف كل شيء في اللقاء الأول، لست قلقا من هذه الناحية لأنه ستكون لدي الفرص اللازمة للتعرّف عليه أكثر، كل ما كان يهمني هو الاتصال الأول فيما بيننا وإجراء أول حصة تدريبية التي كانت خفيفة جدا».
«أتمنى أن يجد اللاعبون ما ينتظرونه مني وأنا أيضا»
من جهة أخرى، يحاول المدرب إيغيل منذ الحصة التدريبية الأولى اليوم أن يرسم للاعبين الخطوط العريضة حول كيفية التعامل بينهم إلى غاية نهاية الموسم خاصة فيما يتعلق بالأمور الانضباطية، وقال: «كما قلت لكم من قبل كل شيء إلى حد الآن يسير على أحسن ما يرام، كل ما أتمناه أيضا أن يجد اللاعبون ما ينتظرونه مني من أجل بلوغ أهدافنا أنا أيضا أتمنى أن أجد ما أنتظره منهم وأن يكونوا أكثر استعدادا للعمل الذي ينتظرهم في الأيام المقبلة وذلك لتطوير قدراتهم».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)