الجزائر

ا.العاصمة



ا.العاصمة
لم يكن أكبر المتشائمين من أنصار الاتحاد يتصور أن يكون تأهل فريقهم للدور المقبل من منافسة كأس الجمهورية بهذه الصعوبة، حيث أن فارق المستوى بين الناديين وكذا تواجد الاتحاد في المركز الأول للبطولة، يرجح كفة أصحاب الزي الأحمر والأسود من أجل الفوز بشكل مريح على رفقاء حماني، إلا أن الواقع كان عكس ذلك، وكادت قصة الاتحاد مع السيدة الكأس أن تنتهي لولا القائم الأيمن للحارس زماموش الذي صد ركلة جزاء بن يحيى وأيضا تسرع لاعب النصرية خلاف الذي سدد الركلة الترجيحية الأخيرة فوق العارضة.تراجع الاتحاد أعطى الثقة للاعبي النصريةوقد اتفق كل من شاهد المباراة أن اتحاد العاصمة لم يكن في يومه، خاصة وأن اللاعبين لم يتحكموا في زمام الأمور، تاركين بذلك المجال للاعبي النصرية، الذين تخلصوا من الضغط وأصبحوا يبادرون نحو منطقة عملية الاتحاد، ما جعلهم يكسبون ثقة في أنفسهم، وهذا ما لم يعجب الطاقم الفني لفريق «سوسطارة» وعلى رأسه المدرب فيلود.زماموش الاستثناء ويثبت أنه «تاع يامات كبار»وفي ظل عدم ظهور لاعبي الاتحاد بمستواهم المعهود أمام فريق ينشط في الدرجة الثانية، فقد شكل حارس المرمى محمد لمين زماموش الاستثناء بأدائه الجيد، حيث وبالرغم من ارتكابه خطأ كلف الفريق ضربة جزاء، فإنه كان في المستوى على العموم، خاصة في ركلات الترجيح، أين صد ركلتي جزاء كانتا السبب المباشر في تأهل رفقاء بوشامة إلى الدور ال16 من الكأس، وأثبت «زيما» أنه دائما يكون حاضرا في المباريات الكبيرة والتي يلقى فيها الفريق صعوبات.المهم «سوسطارة» فازت باللقاء والنصرية فازت المدرجاتولعل طبيعة الكأس، التي تكمن في الإثارة، هي ما زاد من حلاوة التأهل بالرغم من صعوبته، حيث أجمع العديد من الأنصار أن الأهم هو التواجد في الدور القادم من هذه المنافسة، خاصة وأن مسيري النصرية أقاموا الدنيا قبل اللقاء بخصوص المدرجات، وفضلوا ترك المدرجات الثانية لملعب 20 نصف فارغة على أن يمنحوها لأنصار الاتحاد، وهذا ما جعل عشاق اللونين الأحمر والأسود يعلقون بأن المباراة انتهت دون خاسر، فالاتحاد فاز بالمباراة وتأهل والنصرية فازت بالمدرجات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)