ا.الحراش: أجواء مشحونة في التدريبات والأنصار طالبوا الفريق بتفسيرات

عرفت حصة أمس حضور عدد كبير من الأنصار إلى ملعب أول نوفمبر بمناسبة عودة الفريق إلى التدريبات، وقد شدد عناصر الأمن الإجراءات على مداخل الملعب، لعدم السماح للمناصرين بالاحتكاك باللاعبين خوفا من حدوث أي شيء. وكان أنصار اتحاد الحراش على أعصابهم في المدرجات، ولم يخل حديثهم عن الكيفية التي انهزمت بها الحراش بثلاثية في المقابلة الماضية، خاصة بعد فقدان الأنصار الثلاث الذين ماتوا جراء الحادث المروري الأليم.
دوخة على ألسنة الجميع
وكان أكثر اللاعبين المغضوب عليهم الحارس عزالدين دوخة، الذي حمله الأنصار الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام جمعية الشلف. وقد حاول البعض الحديث معه والاستفسار عن الأهداف الثلاث التي تلقتها شباكه، إلا أن عناصر لجنة الأنصار التي كانت في الموعد قامت بتهدئة الأوضاع. ولولا تدخل مصطفى الدومي، المنسق بين لجنة الأنصار وإدارة الفريق، الذي حاول شرح الأوضاع التي تسود في الفريق في المدة الأخيرة، وأن الانهزام ليس نهاية العالم، ويجب الالتحام مع الفريق في المرحلة المقبلة، كادت الأمور تأخذ منعرجا آخر.
الأنصار حيوا ليمان عند دخوله الملعب
وكان العكس تماما بالنسبة للحارس حسام ليمان، الذي استقبل بتشجيعات الأنصار وظلوا يرددون بأحقية ليمان في حراسة المرمى، حتى أن أحد الأنصار خاطب شارف من المدرجات قائلا له يجب إعطاء الفرصة للحارس الشاب ليمان، لأنه – حسبه – لم تعط له الفرصة كاملة، رغم أنه أدى مباريات في القمة عندما كان الحارس الدولي دوخة مع المنتخب الوطني.
الأنصار تفهموا الوضع ولم يحدث شيء يذكر
رغم أن الأجواء في التدريبات كانت مشحونة في البداية، إلا أن تدخل العقلاء من الأنصار جعلهم يهدأون في آخر المطاف، ويتابعوا الحصة التدريبية التي برمجها الطاقم الفني، وتعاهدوا أن يقفوا كلهم وقفة رجل واحد مع الفريق، الذي مازال أمامه مشوار طويل في البطولة.
الكل كان يتحدث عن مقابلة اتحاد العاصمة أمام وفاق سطيف
ولم تخل أحاديث الأنصار عن المباراة التي أجريت مساء أمس بملعب بولوغين بين اتحاد العاصمة والمتصدر وفاق سطيف، وتمنى الأنصار الحاضرون في الملعب تعثر وفاق سطيف لكي يسمح لفارق النقاط أن يبقى في حدود أربع فقط، ضاربين الموعد لمشاهدة اللقاء على التلفزة الجزائرية.