تعتمد اللغة مستويات متفاوتة من الفهم [والتفسير] بغية توليد المعنى وتداول الخطاب، بما يخدم أحادية الاعتقاد، وينسجم مع تأويلات مذعنة لكل مرجعية أو مذهبية إلى أقصى إمكان من المنتهى [المشتهى] .. فبين اتساع الدلالات وتنوع العلامات وتباين المقامات .. يكتسب المعنى استضافة [مضاعفة] لا حد لها ولا قيد ولا قد.. فالتأويل [اللامحدود] يتصيَّد منهجه من ممارسة [استعمال] الاختلاف [الخلاف] قصد المحافظة على الاستخلاف [الاستغفال].. مما يستدعي تجاوز كل وظيفة/فيزياء من الأقانيم [ترجمة من أجل الفهم] .. إلى لعبة/كيمياء من المفاهيم [ترجمة من أجل الاستفادة] .. إلى بيئة/منطق من التوافق اللغوي [ترجمة من أجل التعايش] .. نحو فاعلية تواصلية بين النص ومقاصده .. بلا مقدمات استشرافية .. ولا توقعات استيباقية.. بين غراماتولوجيا الجملة وبلاغة الفقرة.. تتسلل الغفوة [الغفلة] من ثنايا اليوتوبيا .. وبقايا الميتافيزيقا المفعمة بالضد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن يمينه محمد كريم
المصدر : متون Volume 9, Numéro 2, Pages 353-375