«إيكو ألفا» تنظم أبوابا مفتوحة حول البيئة

تحضر جمعية «إيكو ألفا» لتنظيم يوم على شكل أبواب مفتوحة حول البيئة على مستوى قرية حورة التابعة لمنطقة بوزقان (45 كلم شرق تيزي وزو). التظاهرة التي تقام يوم 31 مارس الجاري، بالتنسيق مع الجمعية الثقافية والاجتماعية «أسا» ولجنة قرية حورة، تحتضنها المدرسة الابتدائية «عمر يعقوبي».تجري التحضيرات على قدم وساق بقرية حورة لتنظيم اليوم التحسيسي على شكل «أبواب مفتوحة» حول البيئة، حيث سطّر منظمو هذه التظاهرة برنامجا يفتتح بتدشين معرض متنوع يختزل واقع البيئة، ومختلف النشاطات التي يمكن عبرها ضمان حماية المحيط، حيث ينتظر مشاركة عدة جمعيات، لاسيما الناشطة في مجال حماية البيئة، إلى جانب مشاركة حرفيين وفلاحين لعرض مختلف المنتجات المحلية من العسل، زيت الزيتون، اللباس التقليدي، الفخار، الأكلات التقليدية وغيرها، إضافة إلى مواد أعيدت رسكلتها وتحويلها، تندرج ضمن إستراتجية حماية البيئة.
سيتم في إطار هذه التظاهرة، إلقاء محاضرات حول أهمية الاعتناء بالمحيط وكيفية حماية البيئة من التلوث الذي يطالها بفعل إهمال الإنسان، حيث سيكون هذا اليوم تحسيسيا توعويا، يهدف إلى النهوض بالوعي البيئي للكبار والصغار وإشراكهم في بناء وسط بيئي صحي يعطي رونقا وجمالا لمحيطهم. ولعل اختيار مدرسة ابتدائية لاحتضان هذا النشاط، من شأنه المساهمة في إعداد أجيال تتعامل بشكل سليم مع البيئة، وإدماج البيئة والتنمية المستدامة في الأنشطة المندمجة، من خلال التحسيس بأهمية الحفاظ على الماء وعلى البيئة والنظافة وغيرها من النقاط.
ذكر أحد منظمي هذا النشاط ل»المساء»، أن الهدف الرئيسي من هذا اليوم المنظم على شكل أبواب مفتوحة حول البيئة، هو حماية البيئة وتقوية العلاقات بين مختلف الفاعلين الذين يحرصون على حماية المحيط والطبيعة، لاسيما بعدما أصبح التلوث في الآونة الأخيرة ظاهرة مُقلقة وأمرا يُهدّد الحياة الطبيعية، موضحا أن التلوث لم يعد يقتصر على ذلك الذي يضر الرقعة التي يعيش فيها الفرد، حيث يمتد إلى تضرر التربة والنباتات والمزروعات ويصل إلى التلوث في الهواء، من خلال الدخان المُتصاعد نتيجة حرق النفايات، مؤكدا أن حماية البيئة هو حماية للمصادر المائية واستدامة العناصر البيئية، كالغطاء النباتي والتنوع البيئي والصحة العمومية، مما يتطلب إشراك جميع الفاعلين والإكثار من نشاطات التحسيس.
❊ س.زميحي