يسعى هذا البحث لتتبع الإيقاع الزمني في الرواية النسائية الجزائرية في أعمال زهور ونيسي و أحلام مستغانمي و فضيلة الفاروق و ياسمينة صالح، لنكشف عن مدى حرص كل كاتبة على توظيف تقنيات تبطئة السرد وتسريعه. أمَّا تبطئة الزمن فتتمثل في الاشتغال على الوقفات الوصفيّة و المشاهد الحواريّة لما لها من أثر في منح الحكيّ خصوصية تجعله يظفر باستحسان المتلقي، و أمّا تسريعه فيتم من خلال توظيف الحذف و الخلاصة لاشتراكهما في تخطي الأحداث و القفز بخطوات واسعة تفسح المجال للقارئ ليقدم تأويلاته ويضيف ما يراه مناسبا في محاولة لجعله طرفا في إنتاج المادة الحكائيّة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/08/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - هدى عمَّاري
المصدر : مجلة المقال Volume 2, Numéro 4, Pages 66-91 2016-12-20