إيفاد لجنة تحقيق إلى بلدية جبل امساعد بالمسيلة

رفعت أكاديمية المجتمع المدني ببلدية جبل امساعد نداء عاجلا إلى والي الولاية للتدخل لوضع حد لرئيس البلدية وفتح تحقيق معمق في سير البلدية واتخاذ القارارات الانفرادية التي شهدتها البلدية منذ توليه رئاستها لأكثر من عام ونصف من سوء التسيير، كما جاء في فحوي الرسالة التي يعدد فيها المشاكل التي تتخبط فيها البلدية خاصة فيما يتعلق بالإعانات التي تحصلت عليها البلدية بخصوص تزفيت محدود لبعض الشوارع والتي دخلت الخدمة في وقت سابق بعد أن سلمت لمقاول، ليتفاجأ بعدها بقرار توقيف المشروع بحجة استكمال مشروع آخر في المكان نفسه المتعلق بقنوات الصرف الصحي. ليقوم بعدها رئيس المجلس مرة ثانية بتوقيف المشروع الأخير وتتوقف عملية التزفيت وربط شبكة الصرف الصحي الى إشعار آخر يجهله السكان وممثلو أكاديمية المجتمع المدني، حسب ما جاء في البيان. وأرجع رئيس الأكاديمية سياسة توزيع المشاريع إلى مسلسل الانتقامات على حساب المواطنين. كما تضمنت الرسالة الموجهة إلى لوزير الأول ووالي الولاية ضرورة فهم موقع رئيس فرع الري الذي من المفروض مقره بالبلدية أو الدائرة لممارسة مهامه من خلال المتابعة والمراقبة من بوسعادة مكان مقر سكناه بدل تواجده بمقر بلدية جبل امساعد لمواصلة عمله بإتقان واتخاذه قرارات كارثية التي آلت إليها البلدية خاصة بعد سياسة الاحتقان بين الأعضاء، ومشكلة التوظيف الأخيرة التي أسالت الكثير من الحبر. اتصلنا به للاستفسار عن الوضعية التي آلت إليها الطرق والمشاريع المتوقفة ومن المسؤول تملص من المسؤولية الملقاة على عاتقه وقع جدال بينه وبين رئيس المصلحة التقنية بالبلدية، لاسيما وضعية ضابط بجيش التحرير الوطني الذي بقى مسكنه من دون شبكة الصرف الصحي والذي تلاعب به المير ووعده بإيصالها الى منزله ولكنه أخلف وعده ولايزال هذا الضابط وأشخاص آخرون يعانون من استعمال قنوات الصرف الصحي التقليدية رغم الأغلفة المالية الكبيرة التي رصدت لذلك، فيما استفادت أحياء أخرى من التجديد رغم أنها جديدة، ليكون قد ضرب بتعليمات والي الولاية عرض الحائط الذي حث على ضرورة خلق ثقافة الحوار بين المنتخبين والمجتمع المدني. لذا يطالب رئيس أكاديمية المجتمع المدني بضرورة إيفاد لجنة تحقيق والوقوف على حقائق كارثية وصلت إليها البلدية ومعاقبة كل مسؤول عن هذه الكوارث.