-التحقيق مع 49 متهما في تحويل القمح اللين المستورد والمدعم إلى الإستهلاك الحيواني-التحقيق يطال أصحاب مطاحن وإطارات وموظفين بمديريتي التجارة وتعاونيتي الحبوب لتموشنت ووهران
باشرت محكمة وادي تليلات التحقيق في أكبر قضايا فساد بعد محاولة تهريب أطنان من القمح اللين المستورد والمدعم من الدولة،
وذلك عبر ميناء وهران إلى وجهات أخرى بغرض تحويله للإستهلاك الحيواني، أين تم الإستماع في هذا الإطار ل49 مشتبها به،
من إطارات وموظفين بكل من تعاونية الحبوب بحمام بوحجر في عين تموشنت، إلى جانب اتحاد تعاونية الحبوب بوهران، ومديرية التجارة
بوهران وعين تموشنت، أصحاب مطاحن، ناقلين خواص إلى جانب أصحاب مستودعات لتخزين القمح اللين، حيث تم إيداع 6 أشخاص
الحبس المؤقت، فيما تم وضع 20 آخر تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد 18 آخرين من الإستدعاء المباشر، وإطلاق سراح 5منهم.
وتم متابعة المتهمين بتهم مختلفة منها المضاربة، استغلال الوظيفة، تلقي مزايا، الفوترة الوهمية، انعدام رخصة مؤسسة مصنفة، واستعمال سجل تجاري
للغير، وهي والقضية التي تم تفجيرها بعد تمكن درك وهران من توقيف شاحنتين على مستوى الطريق الوطني رقم 4،
الرابط بين بلديتي عين الكرمة ووادي تليلات باتجاه ولايةمعسكر، تبين بعد المراقبة والتفتيش أنها محملة بكمية من مادة القمح اللين(الفرينة)،
مقدرة بنحو 25 طن، كانت متجهة خارج الوجهة الأصلية لها، وتبين أنها موجهة خارج الولاية بهدف الإستهلاك الحيواني
لتكشف مصالح الدرك الوطني بوهران واستكمالا للتحقيقات والتحريات المعمقة، عن عمليات تلاعب وسرقات، طالت الحبوب المستوردة من الخارج،
عبر ميناء وهران بتواطؤ موظفين وإطارات على علاقة بالملف، عن طريق تغيير وجهة الحصص المخصصة للمطاحن الناشطة بوهران
والتي تم تحويلها إلى مناطق أخرى لبيعها لموالين كأعلاف لمواشيهم، مكبّدين الخزينة العمومية خسائر بالملايير، على اعتبار أن القمح اللين
مستورد من قبل الديوان المهني للحبوب من الخارج،بمبالغ تخضع لقانون العرض والطلب في السوق العالمية، وبيعه في الجزائر بأسعار مدعمة
حيث تتلقاه المطاحن من تعاونية القمح والحبوب الجافة، بسعر مقنن يقدر ب 1280 دينار للقنطار الواحد، على أن يسوق للمخابز.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كريمة سواق
المصدر : www.ennaharonline.com