عام يمضي على رحيل الكامروني ”ألبيرت إيبوسي بوجونغو” (24 سنة) المهاجم السابق لشبيبة القبائل الذي راح ضحية حجر طائش كما يزعم، ما دامت الحقيقة لم تظهر ليومنا هذا. حقيقة باتت مخفية لا يعلمها إلى من كان بقرب اللاعب الذي ودع الحياة في النفق المؤدي إلى غرف تغيير ملابس الكناري. ورغم قوة الحادثة إلا أن الملف تم إغلاقه وكأن إيبوسي لا يمثل أي روح إنسانية. حيثيات القضية زعمت إصابة اللاعب بحجر طائش أثناء مغادرته لأرضية الميدان لكن.. أين الجاني ولماذا لم يحاسب أحد فعنمقتله، إذ عوض القبض على القاتل عوقبت الشبيبة محليا وإفريقيا وحرمت من حقها رغم أنه لا ذنب لها في الواقعة األيمة. وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، الذي أمر بفتح تحقيق في ملابسات الحادثة لم تظهر أي نتيجة لذلك، وكأن إيبوسي لايعد إنسانا مثلنا، إلى أن خرج والده بتصريحات خطيرة مفادها أن إيبوسي تعرض لنزيف داخلي حاد نتيجة ضربه بآلة حادة، الأمر الذي أثار ضجة أخرى في ظل عدم اتضاح الحقيقة التي تبقى ليومنا هذا في طي النسيان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/08/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com