الجزائر

إنهاء التقييم خلال أسبوعين وطي الملف قبل نهاية مارس المقبل الحكومة ملزمة بدفع 3 ملايير دولار لإتمام صفقة “جازي”


إنهاء التقييم خلال أسبوعين وطي الملف قبل نهاية مارس المقبل               الحكومة ملزمة بدفع 3 ملايير دولار لإتمام صفقة “جازي”
العمال الجزائريون سيبقون في مناصبهم ومصير الموظفين المصريين سيحدّده مجلس الإدارة الجديد كشفت مصادر من وزارة المالية أن طي ملف متعامل الهاتف النقال جازي سيتم قبل نهاية الثلاثي الأول للسنة الجارية، أي شهر مارس القادم، في الوقت الذي أوضحت فيه أن عملية التقييم ستنتهي شهر جانفي الجاري، ورجّحت أن تتجاوز القيمة التي ستدفعها الحكومة لـ “فيمبلكوم” الروسية 3 ملايير دولار بحكم أن التقييم التقني الأولي أفرز قيمة 7 ملايير دولار لأسهم جازي في الجزائر. وقالت ذات المصادر في تصريح لـ “الفجر” إنه لا خوف على العمال والموظفين الجزائريين بالشركة، والذين أوضحت أن مصيرهم سيكون مضمونا وأنهم لن يواجهوا قرارات تعسفية بالطرد أو الإقالة أو تراجع الأجور والمناصب، في الوقت الذي أكّدت أن مصير العمال المصريين، لا سيما أولئك المتواجدين على رأس الشركة سيتم تحديده بالتنسيق مع الإدارة الشريكة وحسبما ينص عليه عقد المساهمين. وفيما يخص عملية التقييم، قالت نفس المصادر إنها ستنتهي شهر جانفي الجاري، موضحة أن سعر “جازي” سيراوح الـ 7 ملايير دولار في الوقت الذي ستكون فيه الجزائر ملزمة بدفع 3 ملايير دولار على الأقل من أموال الخزينة العمومية للتمكن من السيطرة على 51 بالمئة من أسهم الشركة وهو المبلغ الذي شدّدت مصادرنا أنه لا يشكل أي عائق للحكومة الجزائرية التي قالت إنها تعيش بحبوحة مالية وقادرة على دفع ثمن شراء جازي بأكملها وليس مجرد 51 بالمئة من الأسهم. وفي هذا الإطار أوضحت مصادر “الفجر” أن فيمبلكوم الروسية هي التي ستتولى تسيير فرع الشركة في الجزائر بالتنسيق مع السلطات الجزائرية التي ستكون حاضرة بقوة في مجلس إدارة “جازي” بحكم أن هذه الأخيرة هي التي سيكون بيدها القرار النهائي. وعن التزامات “جازي” اتجاه الضرائب وسلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية وكذا بنك الجزائر، قالت مصادرنا إن معظمها تم تسويتها في حين أن الالتزامات التي لا تزال عالقة سيتم تسويتها في أقرب الآجال، لتصبح جازي بعيدة عن أية عقوبات بمجرد أن تكون جزائرية بنسبة 51 بالمئة أي عقب توقيع عقد الشراكة. وفي هذا الإطار ستتمكن “جازي” من إدخال التجهيزات التي ترغب فيها من الخارج وهو ما سيسهل عليها المشاركة في مناقصة الجيل الثالث للهاتف النقال التي تعتزم الحكومة إعادة إطلاقها خلال السداسي الأول للسنة الجارية. إيمان كيموش  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)