أصدرت الحكومة مرسوما تنفيذيا خاصا بإنشاء مركز التفسير ذي الطابع المتحفي للباس الجزائري التقليدي والممارسات الشعبية، في إطار إحياء الأعياد والمناسبات الإسلامية، ويحدد تنظيمه وسيره، خدمة للتراث الشعبي الجزائري وحفاظا على التقاليد الجزائرية العريقة، كما يساهم المتحف في التعريف بالثقافة الشعبية الجزائرية.
حدد مركز المتحف الذي قرر إنشاؤه وفق المرسوم التنفيذي رقم 12-301 المؤرخ في ال4 أوت من السنة الجارية بولاية تلمسان، مع إمكانية نقله إلى أي مكان آخر من التراب الوطني بمرسوم تنفيذي بناء على اقتراح من وزارة الثقافة ويخضع لوصايتها.
ويقدم مركز التفسير للجمهور مفاتيح قراءة وتفسير مختلف نماذج الألبسة واستعادة تفاصيل تاريخ التراث الشعبي الجزائري الذي اندثر القسم الأكبر منه، وما بقي لا يستغل إلا في المناسبات بشكل فلكلوري، لكنه يبقى جزءا من الذاكرة الجماعية لأمة بأسرها، مستمدا قيمته من أصالته ومن ندرة المراجع الإيكونوغرافية.
ويعنى مركز التفسير بمهمة التعريف بالتراث الشعبي الجزائري مستعينا بأحدث التقنيات التكنولوجية والبيداغوجية، مستفيدا في الوقت ذاته من المعارض والأنشطة المبرمجة داخل وخارج الوطن المرتبطة بالأعياد والمناسبات الدينية، مع التركيز على إبراز ضرورة التمسك بالتراث وكل مستلزماته من الحلي والأنسجة واستعمالاتها التي طالما ارتبطت بالعادات والتقاليد ورمزيتها في المجتمع الجزائري، والعمل على نقلها بين الأجيال ترسيخا لتوريثها للأجيال القادمة وحفاظا على الثقافة الشعبية الجزائرية المتجذرة في التاريخ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com