إنشاء متحف لمقتنياتها مازال حبيس الأدراج وصفهم بالغربان الذين لا يهمهم سوى الربح والمتاجرة باسمها :

أكد رياض أن المقترح الذي قدمه الديوان الوطني للثقافة والإعلام من أجل إنشاء متحف يضم مقتنيات وردة، ويضم جناحا لتعليم الموسيقى، لايزال قيد الأدراج ولم يتقدم، رغم أن الفكرة طرحتها وردة خلال حياتها. وقال القصري إنه حريص على أن تكون جميع المشاريع بحجم وردة وتاريخها، وأنه يطرح في الأفق القريب مشروع معرض بالجزائر العاصمة يضم الألبسة والجوائز وأشرطة الفيديو المتعلقة بوردة، مؤكدا بأن رحيل وردة المفاجئ عثّر مشروع ألبوم أصدقاء وردة، الذي كان سيجمعها بثلة من الفنانين العرب، منهم حسين الجسمي وصابر الرباعي.
فترة صعبة
قضت وردة فترة صعبة قبل أداء ألبوم ''أنا ليا مين غيرك''، مثلما قال رياض، ولازمت البيت ولم تعد تغني لفترة بسبب حالتها الصحية، لكن سرعان ما تحولت حالتها إلى أرق، ونصحه دكتورها بإعطائها حرية الغناء كما قال: ''من الأحسن أن تكون وردة سعيدة من أن تكون متوترة وسعادتها في الغناء''. ولم يخف المتحدث أن منزل ناهد الشبوري كان البيت الوحيد الذي توافق وردة على أن تذهب إليه والعشاء فيه، وهي صديقتها المقربة جدا لدرجة أن هناك غرفة لها في البيت.