الجزائر

إنزال وزاري غير مسبوق يستمر حتى نهاية الأسبوع



يحل بعنابة بداءة من اليوم ثلاثة وزراء بقطاعات حساسة ستقودهم إلى زيارات عمل وتفقد لعدة مشاريع منجزة وأخرى قيد الإنجاز على رأسهم وزير الموارد المائية حسين نسيب، وهدى فرعون وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال وأخيرا وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسف. ويأتي ذلك ضمن البرنامج الوزاري المكثف والإنزال غير المسبوق الذي شهدته الولاية منذ بداية الأسبوع الفارط حيث شهدت عدة زيارات متتالية لعدة وزراء وهيئات نظامية على رأسها زيارة وزير السياحة والصناعات التقليدية ووزير التضامن إلى جانب كل من المدير العام للحماية المدنية لهبيري والمدير العام للأمن الوطني الهامل وكذا زيارة وزير الشبيبة والرياضة محمد حطاب يوم السبت الفارط ورئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم رفقة أعضاء المكتب الفيدرالي. وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن زيارة وزير الموارد المائية حسين نسيب المنتظرة مع بداية الأسبوع في إطار الوقوف على أهم المشاريع المنجزة في إطار البرنامج الاستعجالي لحماية الولاية من الجفاف والذي كان قد وضعه من قبل أن يدخل حيز الخدمة منذ عدة أشهر والذي تأتي زيارته لولاية عنابة في ظل أزمة المياه الخانقة التي مازالت تضرب العديد من الأحياء خاصة بوسط المدينة والبلديات الكبرى. بالمقابل تحل وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال هدى فرعون بالولاية لتدشين العديد من المشاريع المنجزة مؤخرا على رأسها إفتتاح مركز البريد ما قبل الميناء الذي تم غلقه للتهيئة إلى جانب تدشين الوحدة التجارية الجديدة لاتصالات الجزائر والتي يتم فتحها بدلا من الوكالة التجارية لما قبل الميناء هذا وتحل نهاية الأسبوع وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي والذي بدأت التحضيرات لاستقباله خاصة من طرف المسؤولين بمركب الحديد والصلب بعد أن انطلقت عمليات التطبيق والتهيئة لاستقبال الوزير الذي سيقف على سير العمل داخل المركب مع فرضية توقيع اتفاقية شراكة مع عملاق الحديد والصلب بالإمارات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن الولاية شهدت حالة طوارئ قسوى واستعدادات مكثفة وعمليات تهيئة واسعة تمهيدا للإنزال الوزاري وكذا مختلف الهيئات النظامية بحر الأسبوع الفارط فيما ينتظر أن تبقى السلطات على أهبة الاستعداد تمهيدا للإنزال الوزاري المنتظر الأسبوع القادم وهو ما لم تحتف به الولاية من قبل حيث لم نشهد زيارات متتالية لوزراء من مختلف القطاعات إلا عند تسجيل فيضانات أو كوارث طبيعية مثلما سجل سنة 2012 عندما شهدت ولاية الطارف فيضانات عارمة جراء فيضان مياه الأودية وكذا السدود في وقت واحد أو تزامن مع الحملات الإنتخابية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)