إنجاز معابر على خط السكة الحديدية مطلب عشرات سكان المسيلة

جدّد عشرات سكان القطب الحضري الجديد بالمسيلة حيث الإقامات التابعة للقطب الجامعي وحتى الأحياء المجاورة، مطالبتهم السلطات المحلية بالتدخل لتجسيد مشروع إنجاز معابر على طول خط السكة الحديدية الذي يقسم عاصمة الولاية إلى ضفتين شرقية وشمالية.يأتي ذلك يقول - من تحدثوا للشروق- في ظل المشاكل التي أفرزها الوضع المشار إليه بداية من اختناق الحركة المرورية على اعتبار أن معبر أو معبرين على السكة الحديدية في الوقت الراهن صارا لا يفيان بالغرض بعد مرور أكثر من 10 سنوات على وجودهما بشكل لا يرقى الى التقنيات والمعايير المعمول بها عالميا، بل وحتى وطنيا يضيف بعض المختصين كونهما أنجزا بطريقة شبه عشوائية والدليل أنهما شهدا عدة حوادث تمثلت في صدم القطار لعدد من السيارات ونجا أصحابها بأعجوبة بل أحدهما لا يزال يعاني من عاهة إلى غاية اليوم، وضعية أصبحت هاجسا تطارد مئات القادمين من هنا أو من هناك على اعتبار أن الجميع مجبر المرور عبر المعبرين التقليديين بالقرب من المركب الرياضي الجديد، بعض هؤلاء أكدوا على أهمية أن يقف الوالي على النقاط المشار إليها التي أصبحت هاجسا يوميا أمام مستعملي مختلف المحاور الرئيسية منها والثانوية، حيث لم يعد بمقدورهم التحرك في الاتجاهات المختلفة، خاصة إذا تعلق الأمر بالسير نحو إشبيليا أو القطب الحضري الجديد.
ظاهرة الاختناق المروري عادة ما تبلغ الذروة في الفترة الصباحية وعند الزوال والمساء، وهنا تمت الإشارة إلى الطريق المؤدي إلى القطبين الجامعي والحضري والذي يشهد ضغطا رهيبا جراء التدفق الهائل للمركبات.
وهنا تساءل السكان.. وضعية كهذه مسؤولية من؟ خاصة إذا تعلق الأمر بعدم تجسيد مشروع معابر وممرات علوية تنهي الأزمة ومن خلالها تختصر المسافة أمام عشرات سكان المدينة الجديدة، مشاريع بحسب المتحدثين إلينا أولوية ولا تحتمل التأجيل كونها مرتبطة بحركية السكان والمدينة التي صار يقطنها أزيد من 200 ألف نسمة، وأن الإسراع في إنجاز تلك المعابر عبر خط السكة الحديدية وبالمقاييس المتعارف عليها سيضع حدا لعديد الانشغالات وفي مقدمتها حوادث المرور، ناهيك عن سهولة التنقل بين مختلف الأحياء السكنية وبين الضفتين تحديدا.
ويشار في هذا الصدد إلى الأماكن والنقاط التي يمكن أن تنجز عبرها تلك المعابر والممرات العلوية بعيدا عن ضغط السكة الحديدية وحركة القطار من حين إلى آخر.
يذكر أن هذه الوضعية شهدت في السنوات الماضية أكثر من حركة احتجاجية قام بها سكان القطب الحضري الجديد وغيرهما.