إنجاز محطة ضخمة لمعالجة المياه القذرة بوادي تليلات

استفادت ولاية وهران، من مشروع إنجاز محطة لمعالجة المياه المستعملة بمنطقة وادي تليلات، والتي ستعمل على تجميع مياه الصرف، وإعادة معالجتها واستغلالها في سقي الأراضي الفلاحية، إلى جانب القضاء على مشكل التلوث وتدفق المياه المستعملة في بحيرة أم غيلاس، والقضاء على المشكل نهائيا.وكان هذا المشروع الضخم الذي تعول عليه السلطات المحلية لولاية وهران، والذي استفاد من التمويل المالي، من وزارة الموارد المائية، محل زيارة الهيئة التنفيذية للولاية برئاسة الوالي سعيد سعيود، الذي أمر كل من مديرة الري والموارد المائية، ومديرة التجهيزات العمومية بضرورة متابعة المشروع وإدراجه ضمن المشاريع الكبرى بالولاية، بالنظر لأهميته كقطب بيئي بامتياز، واستثمار هام في مجال المياه المعالجة.
وتشرف على إنجاز هذا المشروع الخاص بمحطة تصفية المياه المستعملة بوادي تليلات، عدة شركات خاصة، حيث أكد مديره، مزيني عبد الرزاق، أن هذا الأخير، سجل من قبل الديوان الوطني للتطهير، وموجه لفائدة 129 ألف نسمة بهدف إعادة الاعتبار لقطاع البيئة بالولاية، حيث بلغت نسبة تقدم أشغاله 20 بالمائة، وسيتم تحويل المياه المعالجة الناتجة عنه إلى السقي الفلاحي، على أن تسلم الأشغال بعد 22 شهرا.
للإشارة، تضم ولاية وهران كذلك، أكبر محطة لمعالجة المياه القذرة بالكرمة، والتي تزود حاليا فلاحي سهل ملاتة بكميات هامة من المياه المستغلة في سقي الأشجار المثمرة بالمنطقة.
البنك الوطني الجزائري.. افتتاح مكتبين جديدين للتمويل الإسلامي بوهران
عزّز البنك الوطني الجزائري، تواجده في قطاع التمويل الإسلامي، بافتتاح مكتبين جديدين بوهران، في إطار برنامجه لتوسيع أنشطة التمويل الإسلامي.
وافتتح المكتبان الجديدان، بكل من بلديتي وادي تليلات وعين الترك، وهو ما سيوسع شبكة البنك إلى 5 مكاتب بولاية وهران، بعد افتتاح مكاتب سابقة بكل من شارع الصومام، وحي أسامة، وأرزيو، بالإضافة إلى وكالة للتمويل الإسلامي بشارع العربي بن مهيدي.
وبلغ عدد المنتجات التي يقدمها البنك الوطني الجزائري، في مجال التمويل الإسلامي، 9 منتجات سنة 2020، إلى 14 منتجا حالياً، في وقت أعلن فيه البنك عن استعداده لإطلاق منتجات جديدة، بعضها في انتظار موافقة البنك المركزي الجزائري للتسويق.
وقد تم توسيع الشبكة البنكية المخصصة للتمويل الإسلامي وطنيا، لتشمل 11 فرعا و104 مكتباً، بإجمالي 115 نقطة بيع. وتأتي هذه الخطوة، حسب البنك، في إطار سياسة جذب المتعاملين الذين يفضلون خدمات التمويل الإسلامي، كما تعكس التوسعة استمرار تطوير المنتجات المصرفية، في إطار تجديد النظام المصرفي الوطني.