إنجاز فيلم لمؤسس الدولة الجزائرية يتطلب التدقيق في التفاصيل

احتفلت أمس مؤسسة الأمير عبد القادر بالذكرى ال 186 لمبايعة الأمير عبد القادر التي كانت بتاريخ 27 نوفمبر 1832 ،وقد حضر هذا الاحتفال أكثر من 100 مشاركا من أساتذة جامعيين وتاريخيين وعدة شخصيات بارزة قدموا من مختلف ولايات الوطن ووقفوا في بداية هذه الاحتفالية تحت شجرة الدردارة بغريس مكان المبايعة حيث تم زيارة هذا الموقع التاريخي مع تقديم معلومات حول مكان المبايعة ليتم التوجه إلى بلدية نسمط وبالضبط بمخيم الشباب من اجل القيام بالاحتفالية وتقديم محاضرتين الأولى متعلقة بمبايعة الأمير والثانية محاضرة تقديم تصور المبايعة ليختتم الحفل بأبيات شعرية عن الأمير عبد القادر ،رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر الدكتور بوطالب شاميل ولدى حديثنا معه أكد أن هناك 03 مبايعات للأمير عبد القادر الأولى بتاريخ 27 نوفمبر 1832 تحت شجرة الدردارة الثانية والكبرى بتاريخ 04 فيفري 1833بمسجد سيدي حسن والثالثة العسكرية يوم 16 مارس 1833 بخصيبية ، كما أشار أنه من الصعب تجسيد فيلم عالمي عن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة لما لهذا البطل من شهرة عالمية كما ان الفيلم الذي سيروي حياة الأمير عبد القادر ينبغي أن يحتوي على 25 سيناريو نظرا لان حياة الأمير لها عدة زوايا وجوانب من الضروري الإشارة إلى جميعها وعدم التغاضي عن بعضها لأنها من الحقائق التاريخية التي لابد من ذكر تفاصيلها بالكامل ، من جهة أخرى فقد تحدث شاميل عن المعارك التي خاضها الأمير عبد القادر في ظرف 17 سنة من الجهاد والمتمثلة في 116 معركة ضد 150 جنرال فرنسي كما أن للأمير عبد القادر يقول الدكتور بوطالب خلفاء من مختلف ولايات الوطن وعددهم 25 كما أن جيشه كان يتشكل من جنود تتراوح أعمارهم من 16 إلى 69 سنة .