إنجاز 15 دراسة بيئية على مؤسسات تشكل خطرا على البيئة

أسهمت المحطة الجهوية لمراقبة البيئة الكائن مقرها بالجلفة والتي تضم ضمن نطاق مهامها ولايات المسيلة والأغواط والمدية في إنجاز ما يناهز 15 دراسة بيئية حسب ما علم من مدير ذات المؤسسة·
وأوضح السيد بوخلخال سعيد أن المحطة التي تعتبر حديثة النشأة إذ تم افتتاحها السنة الماضية بدأت في نشاطها من خلال تفعيل قسم الدراسات البيئية·
كما أنجزت المحطة دراسات لأصحاب المؤسسات المصنفة في الجوانب المتعلقة بالأخطار والأثر على البيئة والدراسات التقنية المتعلقة بالبيئة والوسط الطبيعي وأخيرا دراسة نتائج التحليل·
ومن بين ما تم إعداده من دراسات بمجهود إطارات المحطة من مهندسين مختصين تلقوا تكوينا في مجال دراسة المخاطر دراسة لمرملة المصران "القديد" وأخرى حول الأثر البيئي لمشروع خط الكهرباء باتجاه مشروع مصنع الإسمنت بدائرة عين الإبل·
ويضاف إلى هذه الدراسات تلك المتصلة بالمذابح البلدية ومحطات التموين بالوقود وتجري حاليا دراسة خاصة بتقنيات إزالة المفرغات العمومية الفوضوية بعدد من البلديات·
وينتظر حسب نفس المسؤول أن تتعزز المحطة بالوسائل والتجهيزات اللازمة الخاصة بقسم التحليل والتي تبقى قيد الإجراءات القانونية للعملية المخصص لها 50 مليون دج من إجمالي قيمة إنجاز مشروع المحطة الذي رصدت له 100 مليون دج·
ومن شأن هذه التجهيزات إعطاء دفعة قوية لقسم التحليل الذي يحوي مخابر لأخذ العينات وإجراء التحليل لكل الملوثات سواء كانت في الهواء أو الماء أو التربة وكذا جمع المعلومات وبالتالي ضمان الوظيفة الأساسية للمحطة التابعة في مهامها للمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة الذي أنشئ بموجب المرسوم المؤرخ في أفريل 2002 تحت وصاية وزارة البيئة وتهيئة الإقليم·