حققت ولاية خنشلة برسم الموسم الفلاحي 2011- 2012 إنتاجا من التفاح بأكثر من 350 ألف قنطار أي ما يمثل زيادة ب20 بالمائة عن محصول السنة الماضية حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية.
وكانت عملية جني هذه الثمرة قد انطلقت مطلع سبتمبر الماضي على مساحة منتجة ب 3945 هكتار 8 بالمائة منها مساحة منتجة جديدة أسهمت "نسبيا" في رفع مردود هذه الفاكهة الموسم الحالي الذي لم تتعرض فيه المساحات المغروسة للجليد والبرد وكذا حماية المنتوج من ظاهرة تساقط البرد حيث استعمل بعض فلاحي بوحمامة ما يعرف بتقنية الشبكة المضادة لهذه الظاهرة الطبيعية و ذلك على ما يقارب 70هكتارا حسبما أوضحه نفس المصدر.
وتسعى المصالح الفلاحية بالتنسيق مع غرفة الفلاحة بالولاية إلى تحسيس منتجي التفاح بمناطق يابوس ولمصارة وشلية وقايس لاسيما ببوحمامة إلى توسيع هذه التقنية الفلاحية الفعالة رغم تكلفتها المرتفعة حيث يتطلب الهكتار الواحد لتغطيته بالشبكة العنكبوتية 800 ألف دج.
وقد وصلت المساحة العامة المغروسة بأشجار التفاح عبر ولاية خنشلة إلى غاية سنة 2010 -حسب ما يتضمنه المخطط الفلاحي- إلى أزيد من 7 آلاف هكتار منها نسبة 5 بالمائة غراسات جديدة في السنوات الأخيرة في إطار تواصل آليات الدعم الفلاحي المختلفة المقدمة من طرف الدولة إلى جانب المشاريع الجوارية المدرجة في برنامج التنمية الريفية.
جدير بالذكر أن محصول التفاح الذي اشتهرت بإنتاجه منطقة بوحمامة يسوق إلى ولايات البليدة والجزائر عاصمة وبومرداس وقسنطينة حيث كثيرا ما يتم بيعه بسعر إجمالي حسب كمية المنتوج في البستان أو في الهكتار الواحد وكذا عن طريق المزاد العلني بالنسبة للمساحات التابعة للتعاونية النموذجية لعطر لخميسي بقايس.
كما يقوم بعض المنتجين المستفيدين في إطار الدعم الموجه لشراء غرف التبريد التي بلغ عددها 14 غرفة معظمها ببوحمامة بتخزين المنتوج وتسويقه حسب الطلب في السوق المحلية وفي الولايات الأخرى التي يفوق فيها سعره كما يروج أزيد من 200 د.ج للكلغ الواحد خاصة من نوع "الغولدن" و "روايال" و "ستاك" وهي أنواع ممتازة إلى غير ذلك من الأصناف التي أصبحت منطقة بوحمامة تشتهر بإنتاجها.
وذكرت مديرية المصالح الفلاحية في هذا السياق أنها بصدد إعداد دراسة لإنشاء سوق وطنية للتفاح بالمنطقة فيما تقترح البلديات المنتجة من جانبها إقامة عيد للتفاح على أن يكون ببلدية بوحمامة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/11/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فيصل الوالي
المصدر : www.elmassar-ar.com